اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رواية "يوسف يا مريم " لـ يامي أحمد ــ اقتباسات ... **امتيــاز النحـال زعـرب

يكفيني منها اسمها حتى أقع في غرامها ، فلقد جمعت في عنوانها أغلى اسمين على قلبي منذ أن وعيت على هذه الدنيا.
رواية أقل ما يقال عنها أنها رائعة في كل شيء سواء اللغة أو الوصف أو السرد ، لكن – للأسف – ينقصها شيء واحد وهو المنطق !
فكرة الرواية قد تكون بسيطة وعادية وقد تناولها العديد من الأدباء في قصصهم وهي قصة الحب بين فتاة من أسرة غنية " مدنية " وشاب فقير " فلاح " لكن يبقى الجديد هنا هو عرضها على الطريقة الفلسطينية.
يناقش الكاتب تلك القضية التي عانى منها المجتمع الفلسطيني وهي التفرقة بين المهاجرين من
فلسطين بعد نكبة 1948 وتقسيمهم إلى : مهاجرين " مِدن " نسبة إلى من هاجر من المدن الفلسطينية مثل : يافا – حيفا – عكا – القدس ، ومهاجرين " فْلْح " نسبة إلى من هاجر من القرى الفلسطينية مثل : الطنطورة – برقة – بربرة – دير ياسين ، وهذه الإشكالية هي جزء من قضية كبرى عانى منها ولا يزال المجتمع الفلسطيني وهي تقسيم المجتمع إلى طوائف منها: " لاجئين ومواطنين " بالإضافة إلى وضع الحواجز والعوائق بين أبناء الطرفين من حيث الزواج والتعليم والمدارس والوظائف والمساعدات الخارجية.
نعود لرواية محمود رمضان أو " يامي أحمد " ولا اعرف ما الذي دفع الكاتب لاستخدام اسمين عند توقيعه لروايته ، فالأول – اعتقد – هو الاسم الشخصي أم الثاني فهو اسم الشهرة !!
تجمع راوية " يوسف يا مريم " ما بين الرومانسية المتمثلة في قصة بطليها " يوسف ومريم " وما بين الواقع الذي تعاني منه غزة وهو الفساد في السلطة والانفلات الأمني الذي أدى فيما بعد إلى الانقلاب أو الانقسام الفلسطيني ويمثل هذا الخط العقيد الفاسد نبيل " عم مريم " ومصطفى المتدين المتشدد " أخو يوسف ".

ملاحظاتي على الرواية والتي أتمنى أن يتسع صدر الكاتب لها ، فلقد جاءت من قارئة فلسطينية غزية " لا أكثر ولا أقل " :

أولاً: في صفحة 33 تسأل مريم يوسف : " كيف أهلك ؟ كيف خالتي أم لؤي ؟ " ، والمفروض أنها والدته – هكذا فهمت – ويرد عليها قائلاً : " أهلي وخالتك .. الحمد لله بخير " ، ثم يعود في آخر صفحة 45 ليقول الكاتب:" لا أحد يعير انتباهًا ليوسف ، والده استشهد وأمه ماتت مذ كان طفلاً وأخوه مصطفى لا يعلم عنه شيئًا منذ بدأ عمله في التنظيم" ، إذن من تقصد مريم بـ " خالتي " ومن هو " لؤي " ؟!!

ثانيًا: في صفحة 32 كيف لمخرج المسرح أن يطلب من مريم أمام عمها العقيد المتعجرف أن تذهب لتنادي يوسف وكيف توافق على طلبه وهي الفتاة المعتدة بنفسها وعمها يعلم مسبقًا عن علاقتها به وهو يرفض تلك العلاقة تمامًا وذلك بعد أن أعطت زوجة عمها لعمها رسائل يوسف التي عثرت عليها في غرفة مريم وذلك كما قال الكاتب صفحة 81؟!

ثالثًا : الضابط الذي قام بتعذيب يوسف في سجن السرايا اسمه " عفت " وهذا الاسم غير دارج وغير متداول في فلسطين بتاتًا !؟

رابعًا : كيف تكون مريم جارة ليوسف في المخيم وهي قد عادت مع عمها بعد استشهاد والدها في مخيم صبرا وشاتيلا ، فغالبية من عادوا مع السلطة لأرض الوطن سكنوا الشقق السكنية في الأبراج ومن ثم بنوا قصورهم وفيللهم الخاصة بهم ، ولم يسكنوا في المخيمات ، هذه النقطة لم تدخل رأسي وشعرت بغرابتها ، لكن قد تكون مقبولة ، ربما !!

خامسًا : كان هناك بعض الأخطاء المطبعية – على قلتها – في الرواية واستغرب كيف للرواية مصحح لغوي ومدقق لغوي " ولا اعرف ما الفرق بينهما " ، وقد فلتت من تحت أيديهم مثل هذه الأخطاء:

في صفحة 77 : " فهي بالنسبة له " لهم " حقيقة " و في صفحة 81 : " كهذة / كهذه " .

سادسًا : شعرت بأن الكاتب قد وقع في فخ " التقريرية " عندما كان يتحدث عن المعالم الأثرية والتاريخية في غزة ، وخاصة عندما تحدث عن سوق الزاوية وميناء غزة.

وفي النهاية ، تبقى هذه الرواية من أمتع وأروع الروايات التي قرأتها مؤخرًا رغم ملاحظاتي عليها " وإحساسي بأنني كمن يتصيد أخطاء للكاتب على غير عادتي" !!
عمومًا أتمنى للكاتب الشاب كل التوفيق في كتاباته القادمة ، واعتقد بأنه سوف يكون له شأنٌ أدبي كبير وسوف يصبح علامة أدبية مميزة في الساحة الثقافية على مستوى فلسطين.

*امتيــاز النحـال زعـرب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتبة في سطور:
ولدت الكاتبة الفلسطينية امتياز النحال زعرب في مدينة رفح ، تلقت تعليمها الابتدائي والإعدادي في مدرسة العقاد المشتركة ، وتعليمها الثانوي بمدرسة القدس الثانوية للبنات.
حصلت على شهادة البكالوريوس من كلية الآداب تخصص لغة إنجليزية / فرنسي من جامعة الأزهر بغزة عام 2003 م.
ثم نالت شهادة دبلوم تأهيل تربوي من جامعة القدس المفتوحة عام 2009م.

شاركت في العديد من المؤتمرات والفعاليات الوطنية والثقافية ، وكتبت العديد من المقالات والأشعار والقصص القصيرة.
أنشطتها:
• عضو رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين.
• عضو رابطة أدباء الشام.
• صاحبة مدونة " قلم ودفتر " .
مؤلفاتها:
• أبجدية إبداع عفوي ، نصوص ، مع مجموعة من المؤلفين ، 2011 م.
• حد الوجع ، قصص وأشياء أخرى ، 2012 م.
• فلسطينيات ، سير وتراجم ،2013 م
• نوافذ مواربة ، نصوص ، مع مجموعة من المؤلفين ، 2013.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...