اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هل أعودُ يوما ما أنا ! .. خواطر بقلم : صالح أحمد (كناعنه)

عبثًا أفتِّشُ عن الوقت المحايد؛ لأجدني لاهثا بيني وبين ما تأرجح من فضاء لم يضبطه ضياعي.. والأفق الذي لا يحمل شيئا من ملامحي؛ لا يأتيني سوى بلونٍ لطالما مارستُ سَكبَهُ في داخلي؛ لأدرك أنني أقف في مساحة لا امتداد لها إلى ما كان.. ولا إلى ما عشت أرجو أن يكون... فأشعر أكثر بحاجتي إلى رصيف فيه متّسعٌ من الزّمن يكفي لتستقرّ قدمي.....
سأعود يوما ما أنا! هكذا همست صورتي التي لم يتبيّن ملامحها أفق امتَصَّ اندفاعتي نحو بقعة لونٍ مسجى خارج الحلم؛ تحول دون التِصاقي بالزّمن... ذاك البياض يمتصّني، ويصبح الوقت عصيًا على حلمي..
...
لا إيقاع لخطوتي... أنام في حضن الريح... والشّمسُ موغِلةٌ.. لا زمن في المرايا... وليس للأماني من جرأة لتعلن يُبوسَةَ الثّرثرة فوق أفق لا يسكنه الوقت، لا تتوسّده الرّائحة الباحثة عنّي.. أنا الباحث عن موطِئٍ لكياني في زمن محايد!
..
لا زمن في المرآة.. قالت أمنية تسخر من ذهولي... رأسٌ.. إلى جانبه جسدٌ.. أمام المرآة فقط أتقِنُ تتبُّع تموّجات الوعي في مهب الانشغالات والأخيلة...
...

لكم استرعاني حديث ابنتي المنفلت من برمجات الزّمن إلى دميتها ؟! ولكم جعلني أدرك مقدار ثغراتي الإنسانيّة؛ وأنا أتمطى باحثا عن حيّزٍ خارج الوقت تأتلف فيه تناقضاتي... صاعدةً إلى ماهيّتي التي كم أملتُ أن تلتئمَ في غمرة الوقت المحايد...
...

في المرآة؛ رأيتُني أهيم خلف الوقت، والوقت يُنكرني...
في المرآة؛ رأيت خلاياي المنفلتة مني، تصرخ من ضباب المرايا: حين نبحث عن الوقت ولا نجده فينا، يصير الوقت إنسانا، ونصير لديه ضياعا...
...
كم عشت حبيس غفلتي؛ والوقت لا يسجّلُ لمحات حضوري، يعبُرُني موجة من صدى لا يستسيغه أفق الأمنية.. يتركني أتسمَّرُ في حيِّزٍ يستبدّ به شبق الريح وجنون الأخيلة... والوقت يتمطّى دوني.. يعلن سقوط الليل.. صورة من فتنة الوقت المحايد..
...
أهرب؟ المرآة تطوي المسافات، فيشربني لون الأفق بقامته الماردة.. أرتعش، أخربش صوتي فوق قامة اللّون الممتد خارج خارطة الأماني... فأنا أعلم أنّ الوقت لا تبتلعه اليابسة... وأن عمري مضى يستحم في جنون الرّيح؛ معانقا كلّ خليّة من خلاياها؛ علّها تُنهي اختناق الوقت، وتوقف غرق الوعد في خلايا انتظاري المتشبِّث بانحناءات البقايا..
...
كم كنت بحاجة للمطر يغسل هذا اللّون الذي يصيرني كل حين!
كم كنت بحاجة لي! وأنا أرقص رقصة المذبوح.. تنكرني المرايا.. ألوبُ كعاصفة غادرَتها الألوان، فانسحب عشقا لتولد في ضلوعي غرسة تظل مثلي: تستظل قصيدة صاغت صدى الوقت المحايد!

*صالح أحمد (كناعنه)

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...