اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مبدعين من فلسطين > يا قدس يا حبيبتي ...*غالية أبو ســتة

اليوم في الأقصى الذبيح - تنشج الصلاة

يا قدس يا حبيبتي
يا مهجة الأحرار
يا طفل البراءة السمحاء
سجّاه الطُّغاةُ أرفلوا بِشرّ
حبيبتي تكلمي
يا مهد الأنبياء
دمعةَ العذراء
والزيتون ينزفُ الصلبانَ
والبهتان يسطحُ الضياء
يهمرُ كبرياء!!
يهمي سيولاً باستياء
صامَ عن إفصاح حزنٍ
عن شَكاةٍ
عن سماع القبحِ
يهمسُ المجالُ
أخرسه العُتاة
*
حمقاء يا قبيلة الجحود
تدَّعيين الانتماءَ
القدس يسبيها الطغاةُ
تعقلونَ فيها كبرياه
والحق من حصاركم
يذوي - وتغرقه دماه!
في هجمة الموت المغيرِ
يخطفُ البغاة الشمسَ و الحياة
يا نزفَها المهراق قدسكم
والوَهْنُ يا مداه
يا عار عصرنا المفضوح
بالأغضاء عن جُناة
فلتعذريني يا عيون الشعر
أعشاك الطُّغاة
*
قد حطَّ في صحارى الفكر
من عَجِّاج العصف
حرجلٌ وعرفَجٌ*
وعنصري ظعنٍ مجرم
يبعثر المنايا في مداه
زعق السلاح-وانشقت جباه
للينع حلَّقَ- والزهور
يسفك العطور منها لا يُهاب
قد ملك الدراهم والسلاح
فاسكب له الأحزان -ياندى الأقصى
على كل اتّجاه
يهادنُ الرّهاب
ينثرُ المَوَاتَ--يسطحُ الرَّفاه
***
يا قدس يا حبيبتي- تهتّك المدار
في الشام -في بغداد- في سيناء
عملقَ الدّمار
بادت بنا الحدودُ حُبلى بالرَّدى
برحْمها رويبضاتٌ سُعّرت----تمخّضت
بَواهشاً--فواحشاُ -دُبَب افتراسٍ جائعة
فوسفورالحرق---مكَّن العتاة
وقَّمَّطت سيناءَ والقطاع *بالرّهاب
مات النهى يا أيها الأوطان
والإنسان لقّموهُ الآه
فيا بحارَالحسِّ آه-توحّد العتاة --!!
نوحي عليهم -والطمي الخدودَ-واصرخي
يا كل أبواب المدائنِ البهيةِ
في مدينة السلام غاب الحقُّ تاه
طّهر الدّروبِ والقباب أرخصوا
و ما استحوا -طغاة
يا هجمة الأغراب تهمي بالضِّراب
والعلوجِ والذئاب- أبرصوا الحياة
من يمسحُ الجباه!
*
يا أيها الرويبضات في مراح شاة
ناموا --- ولا تستيقظوا
غوصوا - وَلُوْصوا في نقيعِ الوهْن
يا أوزاركم من بطحة -لا تسترُالعراة
ناح النّهى من رجسكم يبدو بلا إطارٍ
و العار يفرد الجنحين بالقرارِ
فيا بئس الولاة
هبوُ السعار في المضارب الحزينة
يُخرس النّوار يظميه
ويُذبلَ الحياةَ
وبالندى يراشف التتار
بغداد تندبُ أعماها الركامُ
ويهدِمُون الشام-آهٍ يا يمان
قد شتّتوا الكبار والصغارِ
أحرقوا الستارَ والجدار
يا أصغر الصغار إذ تقولون الكبار
لتخسأوا-أرخصتم الديار
*
يا أيها المطبّعون-ويلكم أخرستم الفخار
أحرقتم اليمان -والسلاح يهمي بالدّمار
يا طغمة الجهالةِ الرعناء- بالسلاح لاندحار
البطح بالتّطبيع مع صهيون من دارٍ لدار
فلن تطهّر البحاروالرمال
من كساه العار----!
لن يسترَ البوقُ الصديُّ لا الحرير
وما لاق الجوارُ--لا الإزار
يا عورة تفسّخَت في كلّ فجٍّ
فاحتفى الذّباب فيها-بالقذارة
حيّدت بعنصرية الرذالة
مهترئَ الستارِ
تكشفُ العوار
*
حمقاء يا قبيلة الجحود
تحرقين الدار--يا--
الليلُ والصبحُ استهال
الدّير يحكي للمزار
وبالسماء عنكم الأقصى استجار
يا قدس يا حبيبتي--تحزّمِي
لا تجزعي من هجمة الدهماء
يا أمّ النجومِ الشهداء
لا تحزني يا غادة السّماءِ صابري
غاب الغُثاءُ عنك---فاكسري الجرار

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...