
ترتع ظلال عاشق سرق من خدها قبلة وأبى عطرها أن يرحل انتفضت بين يديه كحلم يولد خديجا ويدفن في سراب النسيان
مفرق طريق ولغة نادمة لانها لم تخنق حروفها قبل أن ينطقا عبارات الوداع الساذجة ومضيا في خضم بحر العناد
تناجيه ليلا وترسم طيفه على جدران غرفتها وتتوسل إليه أن يعود .....
ويمضيان في العناد عاشقين حد الجنون عندين كصوان وتضيع دروب يديهما وتخنق عرائش الصباح .......تزور ألف ألف عرافة وتقرأ ألف ألف فنجان وتبحث عنه وسط خطوط لاتعرف كيف تفك طلاسمها وتضيع قصة تلك النجمة الغافية عند أقدام الجبل وحين يرحل الكون الصاخب نحو غاباته الماجنة ويسكر بحمى قبل العشاق تمضي القافلة تمضي وتنسى نجمة هناك تخبو وتخبو ثم تصبح حرفا جثة في قعر الهذياااااااان
روعة محمد وليد عبارة
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق