نثرت أحرفي بسخاء على بياض
خلته الثلج يصنع دمى الالاعيب
لانسلّ من دهشتي قبل ختم النّزوات.
وأمزح بظلي على فورة ماءٍ
أهتدي بدخانها صالة العبادة
ومنابر الخلودية بالتّمام
في حضرة قمرٍ
زاغ عن غرَّته
كما شاءَ....
ربَّ كما شاء من سمّاه
ربَّ لا شأن لمشيئةٍ
سِوى أنه هُناكَ ...
بِلا قدرٍ
وربَّما تجَاوزاً
كان يحلمُ مع النهارِ بميلادِ
قطرةٍ
فاحتَرقَ....
خِلتها الشّمس تتمخضُ ظلاً
قوزاحياً
لمّا خابَ ضنّها في الالوانِ
فاجهشَت باكية
عَلى عرضِ صخرٍ
ظلَّ ينسجُ للموتى أكفاناً
مُضاءة بلفحِ الذنوبِ ....
خِلتها نجومًا تحتالُ على بعضها
لإطفاءِ قبسِ النورٍ
وإسقاطِ تماثيلِ النّصر ...
خلتها ضبابة ما بعد السماء
يزف زبانية الأرض
بحلول النشور...
وعَودة الومضِ الحارقِ لوردةِ الابدِ
فِي يدِ مدبِّر نزَّهناهُ وأبعَدناهُ
عنِ الصّفاتِ....
عنِ المُماثلةِ ....
خِلتها البداية تلوِي اعناقَ النهاياتِ
وربَّما الآتي لسحْلها
ثعبان قد ينفثُ الفضاء بخريفٍ
زِئبقِي الحركَة
والتَّوهُج....
البياضُ خدعةٌ ....
البياضُ فضاءٌ للمكيدة ...
فضاء لاشيء غيره البياض...
والاحرفُ كناية للغضب
*الشاعر المغربي عبد اللطيف رعري
مونتبوليي/فرنسا
خلته الثلج يصنع دمى الالاعيب
لانسلّ من دهشتي قبل ختم النّزوات.
وأمزح بظلي على فورة ماءٍ
أهتدي بدخانها صالة العبادة
ومنابر الخلودية بالتّمام
في حضرة قمرٍ
زاغ عن غرَّته
كما شاءَ....
ربَّ كما شاء من سمّاه
ربَّ لا شأن لمشيئةٍ
سِوى أنه هُناكَ ...
بِلا قدرٍ
وربَّما تجَاوزاً
كان يحلمُ مع النهارِ بميلادِ
قطرةٍ
فاحتَرقَ....
خِلتها الشّمس تتمخضُ ظلاً
قوزاحياً
لمّا خابَ ضنّها في الالوانِ
فاجهشَت باكية
عَلى عرضِ صخرٍ
ظلَّ ينسجُ للموتى أكفاناً
مُضاءة بلفحِ الذنوبِ ....
خِلتها نجومًا تحتالُ على بعضها
لإطفاءِ قبسِ النورٍ
وإسقاطِ تماثيلِ النّصر ...
خلتها ضبابة ما بعد السماء
يزف زبانية الأرض
بحلول النشور...
وعَودة الومضِ الحارقِ لوردةِ الابدِ
فِي يدِ مدبِّر نزَّهناهُ وأبعَدناهُ
عنِ الصّفاتِ....
عنِ المُماثلةِ ....
خِلتها البداية تلوِي اعناقَ النهاياتِ
وربَّما الآتي لسحْلها
ثعبان قد ينفثُ الفضاء بخريفٍ
زِئبقِي الحركَة
والتَّوهُج....
البياضُ خدعةٌ ....
البياضُ فضاءٌ للمكيدة ...
فضاء لاشيء غيره البياض...
والاحرفُ كناية للغضب
*الشاعر المغربي عبد اللطيف رعري
مونتبوليي/فرنسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق