بُيوتُ الشِّعْرِ في وَقْتِ الغُرُوبِ
تَقُولُ لِمُهْجَتي فِي الحُبِّ ذوُبي
سَيُهْـزَم ذلِكَ الحُـبّ اليَمانـي
إذا شَنَّ الحُروبَ عَلى حُروبي
عَلَى شَفَتَيَّ ذابَ البُنُّ فَاقْرَأْ
هَوامِشَ قَهْوَةٍ في قَعْرِ كُوبي
وَأَبْعَدُ مِنْ خَيالِكَ إِنْ تَناهَتْ
دُفوفُ الحُبِّ في مَعَنَى الغُيُوبِ
وَأَبْعَدُ مِنْ ظُنُونِكَ كَانَ ظَنَّي
بِما حُمِّلتُ مِنْ شَتَّى الضُّروبِ
لَمَحْتُكَ عِنْدَ شاكِلَةِ الْخُزامَى
تُحَدِّقُ في الْفَرَاغِ كَمَا الْغَريبِ
تُوَشْوَشُ لِلْهَوى عَنْهُمْ وَعَنِّي
وَمِنْ أيِّ الدُّروبِ أَتَتْ دُرُوبي !
تسَبَّلَ غَمْزَةً مِنْ جَفْنِ صُبْحٍ
وَتُفْصِحُ لِلشَّذَى "هَذا حَبيبي "..
وَتُوْجِسُ خِيفَةً وَتَقُولُ : حُبِّي
شَرَعْتُ بِقُبْلَةٍ هَيَّا اسْتَجيبي...
فَمِنْ ظُلَل النَّدَى حُمِّلْتَ ضِعْفًا
فَآتَتْ أُكْـلَهَـا ضِعْفَـيّ طيبِ..
على رُتُجِ الذُّهُولِ أَفِرُّ نَحْوي
لأحْمِلَ ما سَأَحْمِل مِن نُدوُبي
أَطيرُ بِلا اتَّجاهٍ .كَيْفَ أَدْري
بَأنَي سَوْفَ أَنْجُو في الْهُروبِ
أنـا صُوفـِيَّةٌ وَ الـدَّفُّ دَفِّــي
وَنَسْغُ مَلامِحي " النَّسْغُ الْعُرُوبي"
....
شعر ختام حمودة
السويد..
تَقُولُ لِمُهْجَتي فِي الحُبِّ ذوُبي
سَيُهْـزَم ذلِكَ الحُـبّ اليَمانـي
إذا شَنَّ الحُروبَ عَلى حُروبي
عَلَى شَفَتَيَّ ذابَ البُنُّ فَاقْرَأْ
هَوامِشَ قَهْوَةٍ في قَعْرِ كُوبي
وَأَبْعَدُ مِنْ خَيالِكَ إِنْ تَناهَتْ
دُفوفُ الحُبِّ في مَعَنَى الغُيُوبِ
وَأَبْعَدُ مِنْ ظُنُونِكَ كَانَ ظَنَّي
بِما حُمِّلتُ مِنْ شَتَّى الضُّروبِ
لَمَحْتُكَ عِنْدَ شاكِلَةِ الْخُزامَى
تُحَدِّقُ في الْفَرَاغِ كَمَا الْغَريبِ
تُوَشْوَشُ لِلْهَوى عَنْهُمْ وَعَنِّي
وَمِنْ أيِّ الدُّروبِ أَتَتْ دُرُوبي !
تسَبَّلَ غَمْزَةً مِنْ جَفْنِ صُبْحٍ
وَتُفْصِحُ لِلشَّذَى "هَذا حَبيبي "..
وَتُوْجِسُ خِيفَةً وَتَقُولُ : حُبِّي
شَرَعْتُ بِقُبْلَةٍ هَيَّا اسْتَجيبي...
فَمِنْ ظُلَل النَّدَى حُمِّلْتَ ضِعْفًا
فَآتَتْ أُكْـلَهَـا ضِعْفَـيّ طيبِ..
على رُتُجِ الذُّهُولِ أَفِرُّ نَحْوي
لأحْمِلَ ما سَأَحْمِل مِن نُدوُبي
أَطيرُ بِلا اتَّجاهٍ .كَيْفَ أَدْري
بَأنَي سَوْفَ أَنْجُو في الْهُروبِ
أنـا صُوفـِيَّةٌ وَ الـدَّفُّ دَفِّــي
وَنَسْغُ مَلامِحي " النَّسْغُ الْعُرُوبي"
....
شعر ختام حمودة
السويد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق