اتخذ الفراق قراره بعدما خسر الوفاء اعذاره في حضور خيانة دونت في دفتر الغدر ، فكيف تنحى العدالة وتخسر شرعيتها أمام تفاصيل رواية تحكي دون تحفظ غرور جائر يسافر في حنايا الروح ،وينام في حطام البقايا تارك نزيف جفونا أكتفت بدمعة حزن في تأبين الوجدان ، وبوحا رسم ملامحه على جسد يتناثر كالشظايا ما جعل السفر لموقد الحطب من ضرب الخيال .
اعتذر سيدي ؟ فأنا منشغلة بجمع الذكريات
المتناثرة، وحرق أوراقي البالية قبل ضبط عقارب ساعتي على موعد فراقنا بعدها سأجمع نفسي المشتتة،و أستميت في زف أوجاعي لمعبد العشاق في موكب جنائزي يليق براهبة ،فلا تتعجل في رحيلك قبل نشر أفراحي المحترقة فوق حبل الغسيل.
انتظرني في شفة الوجع بلهفة ذئب متعطش لشغف جديد يجالسه غدره مرتشي الذاكرة مبايع لؤمه في جوف ثعلب محترف لا يتوانى في رفع الأمل إلى المقصلة ليزكي خيانة تنام في كف الحب حتى يتكرر ميلادها من رحم الرماد ، وبعدها يعلن عن انبعاث جوع العواطف في مدينة نكست اعلامها.
انتظرني أحفر في عمق ذاتي المخملية حروف اسمك بحبر سري ،وأخفيه عن عيون تمارس مهنة الاغتيال ثم أسقيك سما دون ترياق لأنك تتقن لعبة الانتقام في لحظة الوداع.
يا من علمتني احترافية التخفي وراء الظلال سأشيعك في ضريح الشقاء، وانثر عليك كل الأزهار ، الورود والهدايا مصرفة من أجلك ذخيرة تقيل ذكراك من الوجدان... انتظرني حتى ينام القلق في أعماق قزحيتي ،وأنا أسترجع أخر صورة من الماضي حالمة بيوم يأتي فيه الفرح على شاكلة قوس قزح ليصلح ثقوبا اصابت نافذة الماضي ، وتركت شقوقا في ذكرياتي عندها فقط سأمسك بأحلامي بقبضة من حديد اقمع بها زحف جيوش الاوجاع التي ترتحل لقلبي المتعب دون استئذان معلنة التمرد على عيونا اعتادت عناق اهدابها في لحظة الانكسار ،فاحذر من ملامح اختارت لغة الصمت لتصير الجوارح خرساء مبقية طيفي راسخا كرسوخ شجرة الفلين في قلب الأرض وهو يصغي لخيوط العنكبوت تتهاوى في أعماقي مشتتة متأمل هزيمتي المنهمرة من عيوني وكأن أجفاني شفاه ورد تجسد الكلام دموعا.
*حكيمة شكروبة
اعتذر سيدي ؟ فأنا منشغلة بجمع الذكريات
المتناثرة، وحرق أوراقي البالية قبل ضبط عقارب ساعتي على موعد فراقنا بعدها سأجمع نفسي المشتتة،و أستميت في زف أوجاعي لمعبد العشاق في موكب جنائزي يليق براهبة ،فلا تتعجل في رحيلك قبل نشر أفراحي المحترقة فوق حبل الغسيل.
انتظرني في شفة الوجع بلهفة ذئب متعطش لشغف جديد يجالسه غدره مرتشي الذاكرة مبايع لؤمه في جوف ثعلب محترف لا يتوانى في رفع الأمل إلى المقصلة ليزكي خيانة تنام في كف الحب حتى يتكرر ميلادها من رحم الرماد ، وبعدها يعلن عن انبعاث جوع العواطف في مدينة نكست اعلامها.
انتظرني أحفر في عمق ذاتي المخملية حروف اسمك بحبر سري ،وأخفيه عن عيون تمارس مهنة الاغتيال ثم أسقيك سما دون ترياق لأنك تتقن لعبة الانتقام في لحظة الوداع.
يا من علمتني احترافية التخفي وراء الظلال سأشيعك في ضريح الشقاء، وانثر عليك كل الأزهار ، الورود والهدايا مصرفة من أجلك ذخيرة تقيل ذكراك من الوجدان... انتظرني حتى ينام القلق في أعماق قزحيتي ،وأنا أسترجع أخر صورة من الماضي حالمة بيوم يأتي فيه الفرح على شاكلة قوس قزح ليصلح ثقوبا اصابت نافذة الماضي ، وتركت شقوقا في ذكرياتي عندها فقط سأمسك بأحلامي بقبضة من حديد اقمع بها زحف جيوش الاوجاع التي ترتحل لقلبي المتعب دون استئذان معلنة التمرد على عيونا اعتادت عناق اهدابها في لحظة الانكسار ،فاحذر من ملامح اختارت لغة الصمت لتصير الجوارح خرساء مبقية طيفي راسخا كرسوخ شجرة الفلين في قلب الأرض وهو يصغي لخيوط العنكبوت تتهاوى في أعماقي مشتتة متأمل هزيمتي المنهمرة من عيوني وكأن أجفاني شفاه ورد تجسد الكلام دموعا.
*حكيمة شكروبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق