أبي....
أيّها الباسم المستريح
أما زلت تنهض مهلاً
وتمشي مهلاً
وتفشي سراً لورد الحديقة؟
أما زلت فجراً ترتّل؟
صبحاً تدسّ بجيبي النّقود لوامع؟
أما زلت تحزن حقاً لحزني؟
وتمسحُ كفُّكَ رأسي؟
كأني أراك
تروح خفيفاً وتأتي خفيفاً
وتخفق تحت خطاك الطّيور الصّغار
وأقفز بابا أصيحُ
بطول السّماء
وتبكي فراقاً لعرسي
وتحكي
كم كنت تحكي!
كنت أستطيب الحكايا العتاق
كم كنت ألهو بين الجواري والسّندباد
سريرك ذاك المريّش
أغفـــو
أحبّك
أنّى يحطّ المنام
وأنّى يطلّ عليك المطر
وحتى تطير الشّوارع شرقاً إليك
وحتى الشّواطئ شوقاً
طيور النّوارس تنساح رفقاً
تنقّر بين يديك
أحبّك حين يرقّ القمر
وحين تراه العواشق ساعي بريد
يروق لعيني عُلاك
أراك ..
أيّها الباسم المستريح
أما زلت تنهض مهلاً
وتمشي مهلاً
وتفشي سراً لورد الحديقة؟
أما زلت فجراً ترتّل؟
صبحاً تدسّ بجيبي النّقود لوامع؟
أما زلت تحزن حقاً لحزني؟
وتمسحُ كفُّكَ رأسي؟
كأني أراك
تروح خفيفاً وتأتي خفيفاً
وتخفق تحت خطاك الطّيور الصّغار
وأقفز بابا أصيحُ
بطول السّماء
وتبكي فراقاً لعرسي
وتحكي
كم كنت تحكي!
كنت أستطيب الحكايا العتاق
كم كنت ألهو بين الجواري والسّندباد
سريرك ذاك المريّش
أغفـــو
أحبّك
أنّى يحطّ المنام
وأنّى يطلّ عليك المطر
وحتى تطير الشّوارع شرقاً إليك
وحتى الشّواطئ شوقاً
طيور النّوارس تنساح رفقاً
تنقّر بين يديك
أحبّك حين يرقّ القمر
وحين تراه العواشق ساعي بريد
يروق لعيني عُلاك
أراك ..
*نورا تومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق