اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ليت الليل لا ينجلي...** مريم حوامدة

لحظات أقتنصها رغما عن الوقت ، أشعر بأنني أمتلك كل شيء ، اترك مقعدي أتحرك بتثاقل خطوات معدودة نحو مخدعي ، أعبر الباب أمد أناملي لمفتاح الضوء أشعله غاضبة من الماضي فرحة بما هو آت ، سوف أنال حريتي الآن
الآن فقط ، نعم أنا حرة في هذه اللحظات تدور عيني في الغرفة ، ربما نسيت شيئا ما لوهلة أحاول استرجاع ذاكرتي ولكن لا شيء إنه لا شيء
أعود مرة أخرى للمفتاح أقفله تهذبني العتمة ،
هنا شبه راحة في الظلام ، أتقدم نحو السرير أرفع الغطاء بنهم كأنما التهم فاكهة استوائية بعد جولة جوع أو أني استلمت راتبي الشهري بعد عناء
ها قد وصلت وسادتي أتلمس.. دفء الغطاء
نعم هنا سأضع جسدي وأحمالي اليومية سألقيها وتاريخي المقيت لا أحد يراني ولا يشاركني متعة الصمت والعتمة
فرحة جدا في عالمي المؤقت
سأتفرغ اذن الآن ، أنزع أفكاري ومتاعبي وأحلامي وآمالي / أذاكرها واحدة، واحدة أرتبها أمتحن نفسي وغالبا ما أرسب
أحدث نفسي استشيرها أبكي أكذب أمسح دمعة تدحرجت مرغمة ، أحاسب نفسي أصارع نفسي من طلوع الفجر حتى المغيب وما بينهما ،
أقلب صفحات العمر لا أستطيع استخدام الممحاة ونسف حدث لم يرق لي
أهدد نفسي أتوعدها سرعان ما أفشل في الوفاء ، أسلم أمري لشعاع الشمس وأغفو دون سابق إنذار.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...