إذا مرّتْ غدَتْ للصبحِ عطراً
كصائدةِ النّسائمِ بالرّحيقِ
وكانت للأصايصِ مثلَ طلٍّ
ونقلتُها فطورٌ للطّريقِ
شممتُ عُطورَها حدَّ انتشائي
وقد ذابَ الحلا عِطراً بِريْقي
فأَمسَكتُ التّنفُّسَ إثرَ عِطرٍ
أُحَرِّمُ زَفرَتِي بعدَ الشّهيقِ
بِوامِضَةٍ منَ اللّحظِ احتوتني
وعاتِبَةٍ بدت خلفَ البَريقِ
فراكبَةُ الخُطا سَحبتْ كَيَاني
براشِقةٍ كما الظّبيِ الأنيقِ
على خَطواتِها تابعتُ سيراً
إلى الشّطآنِ في البحرِ العَميقِ
مشتْ فوقِ المياهِ فَجُنَّ عَقليْ
رَكَضتُ كمُنقِذٍ خَلفَ الغَريقِ
فغابتْ كالشّموسِ كأنَّ حلمي
تَقَرصَنَ غارقاً عندَ المَضيقِ
*جهاد شاهين
كصائدةِ النّسائمِ بالرّحيقِ
وكانت للأصايصِ مثلَ طلٍّ
ونقلتُها فطورٌ للطّريقِ
شممتُ عُطورَها حدَّ انتشائي
وقد ذابَ الحلا عِطراً بِريْقي
فأَمسَكتُ التّنفُّسَ إثرَ عِطرٍ
أُحَرِّمُ زَفرَتِي بعدَ الشّهيقِ
بِوامِضَةٍ منَ اللّحظِ احتوتني
وعاتِبَةٍ بدت خلفَ البَريقِ
فراكبَةُ الخُطا سَحبتْ كَيَاني
براشِقةٍ كما الظّبيِ الأنيقِ
على خَطواتِها تابعتُ سيراً
إلى الشّطآنِ في البحرِ العَميقِ
مشتْ فوقِ المياهِ فَجُنَّ عَقليْ
رَكَضتُ كمُنقِذٍ خَلفَ الغَريقِ
فغابتْ كالشّموسِ كأنَّ حلمي
تَقَرصَنَ غارقاً عندَ المَضيقِ
*جهاد شاهين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق