أو تذكُرين أيا مريمُ،
أرْضَ الذّكْريات
والرِّسالات
بين عاصٍ وفراتٍ،
غيثَ السّماء؟
وأنتِ لاهيةً بالخُيَلاء
ريماً مُقْبلةً على الحياة
فراشةً بحُمْق العُشّاق
قصيدةً بنَظْم الشُّعراء
بحرُ عيونِك بريقٌ
نورُه عمَّ الفضاء...
كان لكِ عِشْقٌ دفينٌ
بين الظِّل والضِّياء
برْزَخٌ
ينْتظِر بَسْمةَ النّجومِ
عنْد كلِّ مساء
بين دفْءِ اللّمة وعِطْر الياسَمين
بين وحْيِ الكلِمة ورعْشَة الحَنين
اللّيل يا ليْلايَ ليلك
أنتِ نورُهُ
والكَونُ هالةٌ كنْتِ لها الْقَمر
يَسْري خمرًا بنسيم السَّحر.
كُنّا، الرّيحُ والحبُّ زادُنا
نَطْوي أَرْصِفَةَ الزَّمان
نُطارِدُ الوَهْم بالأَحْلام
غرباءَ...شعراءَ...مجانين.
آهٍ يا عذْراءَ الْأزَل
وقدِ اسْتَحالَ الْحالُ
نعْيَ أنينٍ وعَويل
كمْ موجعٌ
نَصْلُ غَدرِ الأقْرِباء
ها نحن وسَط حُقول الألْغام
نبْحَث بين الأشْلاء
والدّمارِ اللّعين
عن صبايا آلامٍ
ضحايا آمالٍ
سَبايا مِلَلٍ...
وَالأَصْل أَنْفٌ في العَلْياء
باشقٌ يشُقُّ الرّيح
يخْتالُ نشْوَةً بِالنَّصر
بعد الْيَرموكِ
وحِطّين
ينعم بالسِّلم
أزهارًا بِمُروجِ الْبَتْراء...
هلِ الذّاكِرة نسْيانٌ يا مَريَمُ
يلُفُّ حِبالَ الدَّسائِسِ
ويَحيكُ متاهة الوساوس
بمَناوِيلِ شيطانٍ هَجين ؟
*عبدالرحيم زاين
أرْضَ الذّكْريات
والرِّسالات
بين عاصٍ وفراتٍ،
غيثَ السّماء؟
وأنتِ لاهيةً بالخُيَلاء
ريماً مُقْبلةً على الحياة
فراشةً بحُمْق العُشّاق
قصيدةً بنَظْم الشُّعراء
بحرُ عيونِك بريقٌ
نورُه عمَّ الفضاء...
كان لكِ عِشْقٌ دفينٌ
بين الظِّل والضِّياء
برْزَخٌ
ينْتظِر بَسْمةَ النّجومِ
عنْد كلِّ مساء
بين دفْءِ اللّمة وعِطْر الياسَمين
بين وحْيِ الكلِمة ورعْشَة الحَنين
اللّيل يا ليْلايَ ليلك
أنتِ نورُهُ
والكَونُ هالةٌ كنْتِ لها الْقَمر
يَسْري خمرًا بنسيم السَّحر.
كُنّا، الرّيحُ والحبُّ زادُنا
نَطْوي أَرْصِفَةَ الزَّمان
نُطارِدُ الوَهْم بالأَحْلام
غرباءَ...شعراءَ...مجانين.
آهٍ يا عذْراءَ الْأزَل
وقدِ اسْتَحالَ الْحالُ
نعْيَ أنينٍ وعَويل
كمْ موجعٌ
نَصْلُ غَدرِ الأقْرِباء
ها نحن وسَط حُقول الألْغام
نبْحَث بين الأشْلاء
والدّمارِ اللّعين
عن صبايا آلامٍ
ضحايا آمالٍ
سَبايا مِلَلٍ...
وَالأَصْل أَنْفٌ في العَلْياء
باشقٌ يشُقُّ الرّيح
يخْتالُ نشْوَةً بِالنَّصر
بعد الْيَرموكِ
وحِطّين
ينعم بالسِّلم
أزهارًا بِمُروجِ الْبَتْراء...
هلِ الذّاكِرة نسْيانٌ يا مَريَمُ
يلُفُّ حِبالَ الدَّسائِسِ
ويَحيكُ متاهة الوساوس
بمَناوِيلِ شيطانٍ هَجين ؟
*عبدالرحيم زاين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق