ألا يا طير مر على فتاتي
وذكرها بأعذب أمنياتي
بنيت على النخيل وكل فرع
من الصفصاف أعشاشا لتآتي
أيا عصفورة البستان عودي
لوكرك فالأوان إلى فوات
للمس يديك كنت أتوق طفلا
وأنت تمازحين مع البنات
وفي عهد الصبا أيام لذنا
بغصن شجيرة خوف الوشاة
بباب الدار ترتقبين خطوي
ولم يخلو الطريق من المشاة
رميت على الرصيف لي اختتالا
رسالتك استرقت بها التفاتي
كتبت إلي مفردة وكانت
أحبك وحدها ملأت حياتي
إلى مطر الربيع يحن قلبي
فيزدحم الخيال بذكرياتي
أطير إليك مبتلا جناحي
ومرتعشا تراقبني جهاتي
أغازل مقلتيك بكل خوفي
وأنت تغازلين مغامراتي
برغم الراصدين إذا التقينا
هزأت بكشف صدري للرماة
كأن العمر عندي لا يساوي
دقائق من عناقك يا فتاتي
....
وذكرها بأعذب أمنياتي
بنيت على النخيل وكل فرع
من الصفصاف أعشاشا لتآتي
أيا عصفورة البستان عودي
لوكرك فالأوان إلى فوات
للمس يديك كنت أتوق طفلا
وأنت تمازحين مع البنات
وفي عهد الصبا أيام لذنا
بغصن شجيرة خوف الوشاة
بباب الدار ترتقبين خطوي
ولم يخلو الطريق من المشاة
رميت على الرصيف لي اختتالا
رسالتك استرقت بها التفاتي
كتبت إلي مفردة وكانت
أحبك وحدها ملأت حياتي
إلى مطر الربيع يحن قلبي
فيزدحم الخيال بذكرياتي
أطير إليك مبتلا جناحي
ومرتعشا تراقبني جهاتي
أغازل مقلتيك بكل خوفي
وأنت تغازلين مغامراتي
برغم الراصدين إذا التقينا
هزأت بكشف صدري للرماة
كأن العمر عندي لا يساوي
دقائق من عناقك يا فتاتي
....
*جابر سابا شنيكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق