اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كتاب " بائع الهوى " ، تأليف حكيم بن رمضان، دار الفارابي للنشر

كتاب " بائع الهوى " ، تأليف حكيم بن رمضان ، والذي صدر عن دار الفارابي للنشر والتوزيع .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :
الحي ملاذ الشعراء. إنه مأوى أولئك الذين لم يعد لهم إلا الحكايا، وقوتهم الصبر اليومي وبعض الابتسامات التي تدفن خلفها الألم. خلال سنوات عجاف صار الحي حديقة من دون بنفسج، ولا ينبت الزهر فيها ولا حتى شقائق النعمان، وهجرتها البلابل يوماً، وكفرت بها الفراشات ذات ربيع. الناس في الحي الشعبيّ يروون أحلام الآخرين ويحصون مغامراتهم، وليس لديهم سوى بقايا أحلام وأضغاث أوهام وشيء من أمل قد سئم. منذ أيام أصبح الحي مقبرة يحترق فيها الياسمين؛ وفي واحد من تلك الأحياء
المجهولة من تلك المدن المنسيّة أضرم شاب النار في نفسه ليحترق فاحترق، لتصبح جثته شمعة في مدينة تشتعل أو ربما تحتضر. قد يسمو جسمه نحو الجنة أو ربما يلقى في النار، ولكن الأكيد أنه وصل إلى السماء محترقاً. قيل صفعته امرأة، وقيل كانت من الشرطة، ولكن لا أحد يعلم إن كان حزّ في نفسه أن تصفعه امرأة أو أن عجز عن ضرب البوليس، ذلك الأمر سر احترق معه. بعد أسابيع سوف يموت، وبموته يدفن الظلام الذي اغتاله من دون أن يشهد بزوغ الفجر؛ فالشمعة لا تحترق مرتين، حسبها أنها أنارت ما حولها. لعلّ الحي صار للغرباء وطناً، فهو منفى الشعراء.
في مدينة أخرى بعيدة وبديعة يزورها السياح ليقتطفوا منها الصور والذكرى، وعند مدخل أحد أحيائها الشعبية في ساعة متأخرة من الليل تقف سيارة أضواؤها محطّمة وأبوابها مهشّمة، فيتفرق شبان الحي الذين اجتمعوا لاستذكار أخبار الناس تاركين القوارير الفارغة على قارعة الطريق. ينزل من السيارة أربعة رجال يتجهون عبر الأزقة الضيقة نحو شقة السيد حيدر قنديل ومن دون قرع الباب يأمرهم رئيس مكافحة الإجرام باقتحام المنزل. الشقة عبارة عن قاعة استقبال ذات مطبخ صغير وغرفة نوم ضيقة وبيت استحمام بالدش.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...