اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

المقعد الخلفي ....**نرجس عمران

1
"ما أجحشو "

جلسا على المقعد المنذوي في الجانب المظلم من الحديقة الخلفية ، حيث نور المصباح المكسور .
نظر إليها بحنان ، نظرتْ إليه بحنان ٍوخجل .
التفَ بكامل جسده إليها، التفتْ بكامل جسدها إليه وبخفة .
سحبَ جسده بهدوء ليقترب منها ، سحبتْ جسدها بهدوء وسرعةٍ واقتربتْ منه أكثر .
مدَّ يده ليمسك يدها ، مدتْ يديها وأمسكتْ يديه بحرارة .
وضع رأسه على رأسها وهو ينظر إليها بعمقٍ
وضعتْ رأسها على رأسه وهي تنظر إليه بعمقٍ وحنان ٍكبيرين .
إقترب بشفتيه من شفتيها ، اقتربتْ بشفتيها من شفتيه وقلبها يغلي شوقا.
همس بكل حرقةٍ وشوق ورغبة أحبك منذ أمد بعيد
همستْ بكل رضا وقبول ورغبة وموافقة وشوق وخجل
أما أنا أعشقك منذ زمن أبعد بكثير.
أقترب من أذنها ووضع يده على عنقها محاولا ضمها إلى صدره أكثر ما يمكن
تكورتْ وذبلتْ في حضنه كالطفلة وهو يهمس قائلا :
أعلم كم أنت وفية لذلك كنتُ ومازلتُ وسأبقى حريصا على أن لا أؤذيك أبدا .. وانتفض قائلا وبكل جدية وحزم .
نظرتْ إليه بكل أسفٍ وقالت : يا الله ما أجحشو ؟!!!!

*نرجس عمران
سورية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...