ثمر الهبوبِ المستمرّ يهزُّ عنقود الفراغْ
منفاي كالمرض المجعّدِ يستميل بأضلعي
بلحَ النّبوءة سيرتي
وعصايَ تبحثُ بالصّدى عن حبّةِ القمحِ الّتي...
غمرتْ خلاياها جفافِ الحسْرة
وأنا نديمُ البئرِ أمْسحُ كذبةَ الآتي بأفكارِ الإخاءْ
لهوُ القرود بمسمعي
والصّوتُ أبخرة الضّياعْ
وأنا المعلـّـقُ في ظلام البئرِ يوجعني
طنينُ عروبةٍ لا ينتهي مرسالها
هي فوق وجهي ترسم المعنى كما تعويذةٍ
فرّت بملحِ الأحرف الأولى إلى نهر التثائب بالمكانْ
والأخوةُ اللاهون بالنعْش الفسيح المنتهى
أسنانهم حمراءَ ؛ بين شقائق النّعمانِ أرْخوا ظلّهم
أوصالهم تبدو برائحةِ الدّم
شبحي وليمةُ حفنةٍ
هم إخوتي داروا بأوردة الغوى
وكعصْبةٍ يتراكضونَ إلى التناسي كلّما
رفّتْ بأجنحة المدى صورُ اللقاءْ
وأنا برازُ الوقْتِ في كفنُ المصيرْ
كلُّ القوافلِ كم أراها هائمةْ
وعروبتي تأتي و لا تأتي إليَّ
والبئرُ يملأها صريخٌ أو غبارُ المعجزاتِ
فصحى الأيائل ترتدي حجراً مغطّى في دم كالجاهليّةْ
وعروبتي مغلولةُ الأيدي بأصفاد ِالأملْ
خلعتْ عليّّ كما الأفاعي جلْدها
وبكلّ إصْرٍ أقتفي نجمَ الشّمال المنْتظرْ
سلْ في وصاية حاضري عنّي أنا..فجهاتكمْ قبري أنا
فأنا الرّميمُ المحْتضرْ
وجهي بمرآة التراب فهل أنا ...أبدو أنا
حرْفُ الولادةِ نعْـوتي
وفمي المخاطُ بقبْلةِ الشّعْرِ المحنّطِ بالصّدى
مأوى قوافل لم تمرْ
أينَ البشرْ؟...مات البشرْ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
منفاي كالمرض المجعّدِ يستميل بأضلعي
بلحَ النّبوءة سيرتي
وعصايَ تبحثُ بالصّدى عن حبّةِ القمحِ الّتي...
غمرتْ خلاياها جفافِ الحسْرة
وأنا نديمُ البئرِ أمْسحُ كذبةَ الآتي بأفكارِ الإخاءْ
لهوُ القرود بمسمعي
والصّوتُ أبخرة الضّياعْ
وأنا المعلـّـقُ في ظلام البئرِ يوجعني
طنينُ عروبةٍ لا ينتهي مرسالها
هي فوق وجهي ترسم المعنى كما تعويذةٍ
فرّت بملحِ الأحرف الأولى إلى نهر التثائب بالمكانْ
والأخوةُ اللاهون بالنعْش الفسيح المنتهى
أسنانهم حمراءَ ؛ بين شقائق النّعمانِ أرْخوا ظلّهم
أوصالهم تبدو برائحةِ الدّم
شبحي وليمةُ حفنةٍ
هم إخوتي داروا بأوردة الغوى
وكعصْبةٍ يتراكضونَ إلى التناسي كلّما
رفّتْ بأجنحة المدى صورُ اللقاءْ
وأنا برازُ الوقْتِ في كفنُ المصيرْ
كلُّ القوافلِ كم أراها هائمةْ
وعروبتي تأتي و لا تأتي إليَّ
والبئرُ يملأها صريخٌ أو غبارُ المعجزاتِ
فصحى الأيائل ترتدي حجراً مغطّى في دم كالجاهليّةْ
وعروبتي مغلولةُ الأيدي بأصفاد ِالأملْ
خلعتْ عليّّ كما الأفاعي جلْدها
وبكلّ إصْرٍ أقتفي نجمَ الشّمال المنْتظرْ
سلْ في وصاية حاضري عنّي أنا..فجهاتكمْ قبري أنا
فأنا الرّميمُ المحْتضرْ
وجهي بمرآة التراب فهل أنا ...أبدو أنا
حرْفُ الولادةِ نعْـوتي
وفمي المخاطُ بقبْلةِ الشّعْرِ المحنّطِ بالصّدى
مأوى قوافل لم تمرْ
أينَ البشرْ؟...مات البشرْ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مهداة إلى السيدة الفاضلة ليلى صعب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق