اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ماذا ....*أيـمن معروف

●.....
ماذا،
إذا اختلفتْ سماؤُكْ.
وقسا عليها أصدقاؤُكْ.

وتقاسموها،
مثل حلوى قبل
أن يدنو مساؤُكْ.

وتبادلوا
الأدوارَ فيها دون
أن يدري هواؤُكْ.

ماذا،
إذا كسروا رجاءَكَ،
غِيْلَةً، وبكى رجاؤُكْ.

وحملتَهُم
رغم الأسى، وتَنزُُ
في الرُجوى دماؤُكْ.

لا أنتَ بعتَهُمو،
ولا هم سوف يكفيهم،
شراؤُكْ.

ماذا،
إذا احتاجوا قميصَكَ،
مرّةً، وأتى شتاؤُكْ.

وتناولوهُ،
لَقِيَّةً كبرى، ودفَّأهُمْ
رِداؤُكْ.

تكفيهُمو،
شرَّ الطُريقِ، وليس
يكفيهِمْ عراؤُكْ.

ماذا،
إذا اختلجَ النّداءُ، وعَمَّ
في الدّنيا نداؤُكْ.

والرّيحُ قاسيةٌ،
وفي عينيكَ وهجُكَ،
واحتفاؤُكْ.

لا دمعةٌ تُرجى،
ولا يُرجى مع البلوى،
بكاؤُكْ.

ماذا،
إذا اتّفقوا عليكَ،
وماجَ حولكَ أدعياؤُكْ.

وجَرَوْا، تماماً،
عكس ما تجري، وما يجري
دُعاؤُكْ.

كلٌّ لهُ أمرٌ،
وغايتُهُمْ سماؤُكَ،
أو.. سماؤُكْ.

ماذا،
وقد ألقَوْكَ في جبٍّ،
وأوشكَهُمْ عِشاؤُكْ.

ولفَرطِ،
ما دِيْسَتْ كرامتُهُمْ،
وأزعجهُمْ هناؤُكْ.

حشدوا،
سوادَ وجوهِهم وقلوبِهم،
وبدا عَناؤُكْ.

ومضيتَ،
يدفقُ بالمخبّةِ صافياً،
في الوِدِّ ماؤُكْ.

تظما،
وتعرى ثمَّ تظما،
ثمّ يقتلهُم نقاؤُكْ.

كلٌّ لهُ سيفٌ،
ولكنْ سوف يُثْلِمُها،
مَضاؤُكْ.

لم تنطفِئْ قمراً،
ولم يُدرِكْكَ في الجبِّ،
انطفاؤُكْ.

يخفى،
ضياءُ نهارِهم فيهِمْ،
ولا يخفى ضياؤُكْ.

وتقومُ،
رغم الحيفِ يا وطني،
ويسقطُ (أعدقاؤُكْ).

يكفيكَ،
أنّكَ ما انحنَيْتَ،
وقابَ جرحِكَ، كربلاؤُكْ.

يكفيكَ،
أنّكَ واقفٌ، وعلى
مدارجِنا إباؤُكْ.

يا شمسَ روحِ اللهِ،
ينهضُ في مداها
أوفياؤُكْ.

قدّاسُ وجهِكَ
آيةٌ يحمي سناها،
أولياؤُكْ.

وثراكَ،
سِرّانيَُةٌ وقفتْ عليها،
أنبياؤُكْ.

الأرضُ،
كالحةُ الحنينِ، وأنتَ
ساطعةٌ سماؤُكْ.

باقٍ،
وشمسُكَ كبرياؤُكْ.
والهامةُ الفصحى لواؤُكْ.

وسناءُ،
مجدِ الذّاهبينَ إلى العُلا
زُمَراً، سناؤُكْ.

وتظلُّ،
يا وطني عزيزاً، مثلما
المولى يشاؤُكْ.

●..........

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...