اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أيها المثقفون...*سليمان يوسف

أيها المثقفون لاتقتلوا الحوار، بعدم الحوار، لان هذا السلوك يعرض الثقافة والفكر إلى الجمود والموت. إن عدم المشاركة في الحوارات هي نتيجة ازمة بنيوية في الفكر الذي يعتبر نفسه ديمقراطيا، لكنه في الحقيقة هو فكر شمولي مودلج منذ فترة ليست بالقصيرة، وما ازمة الفكر العربي وخاصة لدى من يعتبرون انفسهم ورثة الفكر التقدمي واليساري، فالبعض الكثير ربما، لايدور إلا في فلك نفسه، ويحاور ذاته من خلال شللية وعلاقات معينة هي في عمقها مؤدلجة؟ . فهل مطلوب من صفحات الحوار ان تكون نسخا كربونية عن بعضها في المفاهيم الفكرية والمعرفية والسياسية؟ اعتقد بأن الجواب هو_بكلا_لذلك فمن واجب الثقافة ان تتحاور مع بعضها ولو اختلفت في رؤيتها للامور. إننا في ثفافتنا لم نتقدم باتجاه الحوار بما يكفي لمعنى الحوار والنقاش، والسبب هو الخلل في البناء الديمقراطي لفكرنا والذي نحب ونعشق شموليته، بدراية، او بدونها عند البعض؟ ، وماهذا التخبط الذي مايزال يكتنف مسائل الفكر والسياسة، إن هو إلا التعبير المعلن والخفي لازمة الثقافة في العقل العربي، والذي مازال نقليا بشكل عام رغم المحاولات العديدة لبعض المفكرين من امثال:طيب تيزيني، نصر حامد ابوزيد، علي حرب، حسين مروة، مهدي عامل، جورج طرابيشي، جابر الانصاري، فؤادكريا، سمير امين، محمد اركون، هادي العلوي ادونيس، ياسين الحافظ، عبد الله العروي، فرج فودة، الياس مرقص، علي الوردي، ومن قبلهم طه حسين، عبد الرحمن كواكبي، محمد عبده ، والكثير لم اذكر اسمائهم في هذه العجالة والاسماء ليست بالترتيب التاريخي لهم، واعتذر ممن لم اذكر اسمه. زن هؤلاء لم يفتحوا سوى ثغرة صغيرة في الفكر العربي التقدمي، رغم اختلاف هولاء في قضايا كثيرة فكريا ومعرفيا وايديولوجيا؟.إن الحاجة ليست حاجة شخصية بقدر ماهي موضوعية تتطلبها حاجة التطور الإجتماعي للواقع العربي المشخص، فالحوار هو الحالة الصحية والصحيحة لإنتاج مشتركات فكرية ومعرفية تساهم في دفع عجلة التنمية المعرفية للفكر العربي وتضعه في حالة ندية للفكر الغربي والعالمي الآخر.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...