اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

العبور للعالم الآخر ...* صادق مجر

يهزني بقوة .. انطق شهادتك.. لن تحتاج حتى إلى تحريك شفاهك ..
انطقها واجعلها آخر كلامك لتنال المغفرة .
غاب صوته في واد سحيق وبدأ
يمر أمامي شريط حياتي المكتنز بالذكريات
مازالت شفتاي الطفوليتان ملتصقتان بخدها الطفولي الناعم على أمل أن ننجب طفلا كنا في السادسة وكانت القبل تنجب أطفالا كما أخبرتني جارتنا العجوز حين عجزت أمي أن تشرح لي طريقة قدومي إلى الحياة
لم ار أبي يقبل أمي لكنها أنجبت بعدي الكثير ..
لكنني اصطدمت به وأنا أدخل البيت بعد احتسائي للخمر لأول مرة .. كانت الخمارة قريبة نوعا ما من بيتنا . في تلك الليلة قضيت الشطر الأكبر من الليل وأنا أبحث عن باب البيت اللعين ولم أجده حتى بدأ الصحو يحرر عقلي من غزو الخمرة
كان يتهيأ للذهاب إلى الفرن وكي لا أقع فريسة لتحقيق طويل عن سبب تأخري تطوعت لخوض معركة جلب الخبز فهي الأسهل .. استغرقت وقتا طويلا حتى رأيت كوة الفرن لم يكن للخمرة ذنب الرؤوس المنحشرة في الكوة والكم الهائل من الجياع سبب تأخري .. الخروج بالخبز الساخن مع قميص مقطع الأزرار وفردة حذاء واحدة وبدون إصابة انتصار عظيم… احضار فردة الحذاء الضائعة انتصار أعظم
عاود هزي بقوة انطقها يارجل ستغسل ذنوبك كلها
ذنوبي نعم ذنوبي… .الرصيد الأضخم الذي أمتلكته في هذه الحياة أولها الفقر
الفقر ذنب يعادل الكفر سيدفعك دون أي إرادة لتغتال طفولتك وتعمل ..نقل الرمل والإسمنت ..غسيل السيارات… بيع الدخان… . مهن عظيمة سيدخلك الفقر عالمها ..
كف عن هزي ..من أحضر هذا الكائن الغريب الملامح ليوصلني إلى المحطة الأخيرة من قال لكم أنني بحاجة لصك ممهور بكلماته لأغادركم
تبا دعني أستطيع العبور للعالم الآخر بدونك
مازال لدي ما استطيع تذكره قد لا أغادر من الممكن أن استمر بالحياة لوقت أطول عندها سأعود لتقبيل عشيقتي كما كنت أفعل سابقا .. التقبيل ليس زنا هكذا قرأت في بطون الكتب… سقط عني ماكنت أحسبه ذنبا
دجاج جارتنا الذي لصصته لايحملني الذنب لقد كنت جائعا
إذا أي ذنوب سأغسل ... أغرب عن وجهي
عدم وقوفي للصلاة وراءك ياسارق إرث أبيه من أبناء أخيه اليتامى ليس ذنبا
كم أنا نقي
اخروجوا هذا الرجل من هنا أريد أن أرتمي في احضان الموت طاهرا
غاب الجميع عن ناظري .. يد خفية تهدهدني
صوت يناديني أقبل إلي لأهبك المحبة كما أحببتني

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...