أما آن أن ينتمي الوقت للوقتِ
أين الترانيمُ ، يا غربة الروحِ؟!
جرِّد جراحَك ، يا قلب ،
وانفخ بمزمار حبِّك
أيقظ عيون النباهة ، يا عقلُ
يا نفس ، لا تتركي النار دون لجامٍ
ولا تشطحي بجموحك ، يا وثبات الخيالْ
أنا في مقام الجمال
سراجُ حياتي يوحِّد بين الرؤى والمرايا
و يوحى إليَّ بأن انتظار المواسم نصف المواسم
ها قد أتاني الذي غاب مني
خطاه الخفية تعزف لحني
وظلّي يراود عيني على صفحات الشعور
و إني أراه وراء حدود التطلُّع
في ظلِّ حرفٍ نديِّ الحفاوة
عين الرعاية ترفو البياض المخرَّق
روح المسرَّة تسري بأجنحة الوحي
تصحو الحساسين في شجر الروح
تسكر أنغامها بشذاه
****
أنا في مقام المسمَّى بأسمائه القزحية
والسرُّ في الأبجدية
في الغامض المتجلِّي بهالاته الساحرة
وفي الظاهر المتحرِّز بالرمز
أصحو لأسكر
والعزُّ في العجز
منه الترابُ
ومنه المياهُ
ومني التحدث عما سقاهُ
جميع جهاتي تُفتِّح أبوابها لمداه
جذوري تعود إليَّ
معانيَّ تعلو عليَّ
وتكسو غصوني بزهر مناهْ
ويبقى بنسغي يجدِّد نسغي
ويبقى صباحي أسير دجاه
فإن غاب في الجب
في النار
في الغار
في الحوت
أو في السكوت
فسوف يجيء مثالاً وظلاَّ
وسوف أعبِّر عنه بما فاض عنه
أسمِّيه بعلاً
وتعشقه الأرض والملكوت
ويوحى إليه بقلب التراب
وخلف الحجابِ
وفي كل رزقٍ وقوتْ
وإمَّا تراءى إليَّ بحضن المغارة
في الدورة المريميَّة
فإني أراه يرفرف فوق الحروف
لدى الهجرة الأحمديَّة
أراهُ ؛ فلا أنتمي لسواهُ
ولا أتخطى حدود الذي رسم الدائرة
ولكنه الكشف
مازال يسري إلى مستقرٍّ
مع الفكرة الحائرةْ
وما زلت أطوي وأنشر ما يحمل الوصف
من أحرفٍ نافرةْ
*****
إليه أعود
لعلي أوحد روحي بطقس هواه
وأبسط أجنحةً من حنينْ
ويأتي إليَّ
لأولد من جرحه مرتينْ
أين الترانيمُ ، يا غربة الروحِ؟!
جرِّد جراحَك ، يا قلب ،
وانفخ بمزمار حبِّك
أيقظ عيون النباهة ، يا عقلُ
يا نفس ، لا تتركي النار دون لجامٍ
ولا تشطحي بجموحك ، يا وثبات الخيالْ
أنا في مقام الجمال
سراجُ حياتي يوحِّد بين الرؤى والمرايا
و يوحى إليَّ بأن انتظار المواسم نصف المواسم
ها قد أتاني الذي غاب مني
خطاه الخفية تعزف لحني
وظلّي يراود عيني على صفحات الشعور
و إني أراه وراء حدود التطلُّع
في ظلِّ حرفٍ نديِّ الحفاوة
عين الرعاية ترفو البياض المخرَّق
روح المسرَّة تسري بأجنحة الوحي
تصحو الحساسين في شجر الروح
تسكر أنغامها بشذاه
****
أنا في مقام المسمَّى بأسمائه القزحية
والسرُّ في الأبجدية
في الغامض المتجلِّي بهالاته الساحرة
وفي الظاهر المتحرِّز بالرمز
أصحو لأسكر
والعزُّ في العجز
منه الترابُ
ومنه المياهُ
ومني التحدث عما سقاهُ
جميع جهاتي تُفتِّح أبوابها لمداه
جذوري تعود إليَّ
معانيَّ تعلو عليَّ
وتكسو غصوني بزهر مناهْ
ويبقى بنسغي يجدِّد نسغي
ويبقى صباحي أسير دجاه
فإن غاب في الجب
في النار
في الغار
في الحوت
أو في السكوت
فسوف يجيء مثالاً وظلاَّ
وسوف أعبِّر عنه بما فاض عنه
أسمِّيه بعلاً
وتعشقه الأرض والملكوت
ويوحى إليه بقلب التراب
وخلف الحجابِ
وفي كل رزقٍ وقوتْ
وإمَّا تراءى إليَّ بحضن المغارة
في الدورة المريميَّة
فإني أراه يرفرف فوق الحروف
لدى الهجرة الأحمديَّة
أراهُ ؛ فلا أنتمي لسواهُ
ولا أتخطى حدود الذي رسم الدائرة
ولكنه الكشف
مازال يسري إلى مستقرٍّ
مع الفكرة الحائرةْ
وما زلت أطوي وأنشر ما يحمل الوصف
من أحرفٍ نافرةْ
*****
إليه أعود
لعلي أوحد روحي بطقس هواه
وأبسط أجنحةً من حنينْ
ويأتي إليَّ
لأولد من جرحه مرتينْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق