
و كلي ضاع في نصفٍ و بي أسفُ
سأرثيني فذا أيلول يدركني
و لا زال الهوى طفلا و يرتجفُ
و لازالت حدود الأرضِ ضيقةً
أرى الأحباب قد جاؤوا لينصرفوا
أيا موتا يراودني و يعرض ثمّ
يرميني و بالأكفان ألتحفُ
و أقلامي أمام الآه كم تعبت
و ما رفعت و لاجفت بها الصحفُ
و سار الدرب من دوني مراوغةً
و إذ ما سرت أحذوه فينعطف
كأني في فم الأيام مسبحةٌ
ترددني و عني لستُ أختلفُ
فخوف الخاء يسكنني و من أزلٍ
و شمسي كلما تعلو فتنكسفُ
خلود قدورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق