رأى حبّةَ قمحٍ تناجي نجمة،تروم بلوغَ مقامِها.
فجاشَت نفسُها بالرضى;حين أدركَت خطوتَها الأولى..
رشحَت مع مسيلِ الماءِ لباطنِ الأرض،مكثَت حيناً،ثمّ تبرعمَت واخضرَّت ونمَت،وعلَت هامتَها سنبلةٌ خضراءُ،انحنَت أواخرَ الصيف.ثم ارتضَت أن تتدحرجَ تحت رحى;تجعلُها رغيفاً،لقماتُه تمنعُ المسغبةَ عن الفقير.
مريم زامل
فجاشَت نفسُها بالرضى;حين أدركَت خطوتَها الأولى..
رشحَت مع مسيلِ الماءِ لباطنِ الأرض،مكثَت حيناً،ثمّ تبرعمَت واخضرَّت ونمَت،وعلَت هامتَها سنبلةٌ خضراءُ،انحنَت أواخرَ الصيف.ثم ارتضَت أن تتدحرجَ تحت رحى;تجعلُها رغيفاً،لقماتُه تمنعُ المسغبةَ عن الفقير.
مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق