رواية .. عقبان وخيمة❗
ألجزء الثانيسخرت الأقدار ، حتي ، أعلنت غضبها .
هل من بعد اليوم ؟! نظير السعادة مخاض .
تحيرت العقول وأذدادت المواقف غرابة ، بحث الجميع عن أحظية تغير رفات الموقف ، من سيئ ، الي غمامة تطوف وتغرب .
بل إن حين تهدج مصرعة ، أنفرجت الأنوار والأفواه ، تمقت
الزعر والقلق .
تعلن الأصداء عن رهبة ، لحظة قطوفها مرار .
إن الحدث المشوش له رواثب ، أما الحدث المفاجئ له صدمه .
أنطلق الباطل يصفق لالاعيب العبث الذي أضني الحاضرين ، بشدة موضعها البهتان .
حين خرج الحج حميده عن صمت طال برهة ، وقد ازاح الأجساد التي حجزت عنه وقيعة تلك الليلة .
حيث كان أسفل الأنعال أبنة الوحيد (أسماعيل) ، غارق في أبهام الغموض ، وإن دل المشهد ، دل علي عذاب طفيف قبل اللحظه التي أتمت .
خرج حميده عن وعيه .
بدي كالثور ، الذي يخور علي عزيز رحل .
وتمني .
لو لم تاتي تلك الأحبولة ، لكان هانئ الحال ببيئة الأصل .
فمعظم المواقف تستطيع أن تنفذ ، الا لحظة الفراق تنفذ سيوفها وتدمي بهذا الفراق .
................
سقط الحج حميدة بجانب جثة فقيدة الوحيد ، حتي أرتطم جسدة الممتلئ ، بوبر تلك السجادة العتيقة ، التي تنمرت لمشاركتها ، لحظة مؤلمة ، فثناثرت منها الأتربة .
أشاح الحج حميدة الظن بيدية ، ورأي عن قرب ، لعاب من فاه فارغ ، وعيون جاحظة من محجرها ، أشاد اليها العقل ، بطرد المقل وزعر نفخ الأوداج ، فتضخمت .
صار يتلاقي بحتفة ، وتلاقي ببواقي نفسة ، التي ترسبت علي شريان مجري مأسي الأحداث ، كازوبعة هائجة تنكرت الأستقرار .
جذب الحج حميدة ، أبنة الوحيد ، بين كفوفة .
يتنسم رحيق اللحظة الأخيره من عطرة ، حتي بدي كأنه يعانق جعبة منتفخة من الرمل.
قائلأ : في حقد وذل غير مصطنع ، بينما تساقط لعابة ، واجمهر وجه ، من تأوه الأحساس ، ووجع غروب شمس قلبه .
زفر صوته مثل القطار ، الذي رفض تقبل مفروض أمر واقع .
علي عدم التنبؤء بالأخطار المحدقة لما خلف المجهول .
ينظر الي ولده برموش مهتزه قائلا كلمات تسطو كالسيف :
كيف لي ؟! يابني أن اسهام في هذا الجرم ، أني مجرمأ .
ينظر الي ابنه ويتكهن بالوهم ، متسائلأ :
ماذا تقول ؟!
ليس لي ذنب .
ومن ليس له ذنب ؟! في قتل أقرب الناس الية ، بعد اللجوء ، بعيدأ عن بيئة أحبابة الأصلين .
ينهض الحج حميده حيث يفاجأ الأخرين .
يقول كأنه يتذكر :
كان لنا أصدقاء لهم في العقل رجاحة وارث ، وفي القلب مكانه ، كان البعض منهم ، أهلي وعزوتي ، سندي ومشاركين أحزاني ، أعوان وخلأئل عشيرتي ، كنا كل العالم ، وهم كانوا عالمي .
كيف لي أن ارتكب هذا الجرم ؟؟؟!!!
كيف أتابعك ، كيف تبيض الدجاجة في غير مكانها ؟!
كيف يغلق الرمش ؟! ولا يعرف ما بعد الغفوة .
كيف لي ؟! أن اوافق بدون فكر .
انا الخاطئ .
بل انا القاتل الذي جني عليك ، جعلك مشاع لهذا الجهل .
يعود ويجثو بجانب عزيزه منهارا ، متوسلأ :
عليك أبني أن تسامحني ، فل تعطيني فرصة أخري .
يظهر علية التصارع النفسي :
إنما لا يجوز يا أسماعيل ، لا يجوز يايني ، فقد سبق السيف العزل ، وكان الحاضر واقع والماضي ذكري .
أبدأ لن تكون ذكري ، سيكون أنتقام الله مني ، في فراق شأنك يلكز كبدي .
سأكون دائما شاهدا أمام نفسي ، أنني القاتل الوحيد .
...
جلس مدحت في حالة من الإرتياح ، عندما أختلس نظره غرفة الأستقبال .
إضاءه مستنيره وخافتة ، منها المتحرك والساكن ، في ليل لا ينقصة الا أن يسجل بلوحة تذكارية .
جال بخيالة الصاخب .
يتنهد :
اواه ، أوحشتيني يا سعاد ، عليا فقط ، أن أنتظر هذه الدقائق حتي التلاقي بمتعه تذوب بها الحظات ، طالما تعاندت بمصيرنا تحضها الأقدار .
وعاد لواقعة ، بعد التنبة لمجئ أخية الوحيد رأفت ، الذي كان يتأملة في صمت .
حيث بدي رأفت يداعبة قائلا بروح طيبة :
مثلما العادة .
وضحك مدحت في حاله من الرضا .
قائلا :
وهل تحب أن نبدد العادة ؟!
أكد رأفت بصوره مرحة:
حاشي لله .
أنتقل مدحت بعينية الي البراح الذي تلألأت نجومه ، في ليل سيذيد ونسه الطرب .
قائلأ بثقة:
من اليوم سيكون لنا عادات ، لن نبددها ابدأ .
أبتسم رأفت بنشوة المرح مداعبأ :
لحظات ستؤرخ .
نظر اليه مدحت في أهتمام وتذكر :
دائمأ كانت تتمني تلك اللحظه الرائعة ، كانت تدعيها أن تأتي .....الأن وقد أتت بعد الرحيل .
صمت رأفت في حداد متذكرأ :
رحيل ، ما أصعبة الرحيل!
في تلك اللحظة ، سمع رأفت ، أصوات سيارة الأسعاف ، وأصوات سيارة الشرطة ، وأخذه الأهتمام .
حيث خرج مدحت من أحلامة ، وتسائل:
ماذا حدث يا تري ؟!
نظر رأفت الي البراح في شدة وصرامة ، لكنه أستجمع كل إنفعالته ، من أجل حاضرة الموفق ، بينما قالت له ظنونه:
ربما حدثة قدرية .
ونصح الأخير ، بدعوته الي الداخل ، لمسايرة الحضور ، وسط الجميع .
....................
جلس الطبيب الشرعي ، ليخامره الظن من مرئا حدث .
حيث فرك يمين اصابعه في شمالها ، وهو ، يترصد المحقق بنظره مطولة ، تفيد غلاظة عقبان غير حميد ، بمنظور أثار جدل نفسة ، بعد مسعي ملغوز تجلي غاضبأ ، مفقود الهوية .
تنصل المحقق بروية وصبر .
بعد مخاض زفره مطولة ، من عبق الأدخنه اللاهثة .
حين استعلم :
ما النتيحة المتوقعة ؟! بعد جمع الادلة .
قال الطبيب الشرعي : بعد تردد .
الأدلة ليست بها إثبات .
بهت المحقق وتساءل: في جدية .
وهل رحل المجني عليه ؟! قضاء وقدر .
أكد الطبيب الشرعي :
سيدي حتي الأن ، لم تنوب الأدله عن قاتل ، أو اداة ، للأشتباة بجريمة.
إنما .
المحقق في أهتمام:
إنما ماذا ؟؟؟!!
الطبيب يصيب الهدف لغط :
إنما المجني علية ، لابد قتل بيد فاعل .
تساءل المحقق حائرأ:
كيف قتل ؟! وإن كانت لا توجد أدلة ثبوت ، أو اداة جريمة .
الطبيب في أهتمام:
ليس أمامنا الا طريق واحد ، وهو القرار بعد التشريح وتحليل العينه .
قال المحقق مستسلمأ :
وأنا رهن الأنتظار .
يتبع
ألجزء الثانيسخرت الأقدار ، حتي ، أعلنت غضبها .
هل من بعد اليوم ؟! نظير السعادة مخاض .
تحيرت العقول وأذدادت المواقف غرابة ، بحث الجميع عن أحظية تغير رفات الموقف ، من سيئ ، الي غمامة تطوف وتغرب .
بل إن حين تهدج مصرعة ، أنفرجت الأنوار والأفواه ، تمقت
الزعر والقلق .
تعلن الأصداء عن رهبة ، لحظة قطوفها مرار .
إن الحدث المشوش له رواثب ، أما الحدث المفاجئ له صدمه .
أنطلق الباطل يصفق لالاعيب العبث الذي أضني الحاضرين ، بشدة موضعها البهتان .
حين خرج الحج حميده عن صمت طال برهة ، وقد ازاح الأجساد التي حجزت عنه وقيعة تلك الليلة .
حيث كان أسفل الأنعال أبنة الوحيد (أسماعيل) ، غارق في أبهام الغموض ، وإن دل المشهد ، دل علي عذاب طفيف قبل اللحظه التي أتمت .
خرج حميده عن وعيه .
بدي كالثور ، الذي يخور علي عزيز رحل .
وتمني .
لو لم تاتي تلك الأحبولة ، لكان هانئ الحال ببيئة الأصل .
فمعظم المواقف تستطيع أن تنفذ ، الا لحظة الفراق تنفذ سيوفها وتدمي بهذا الفراق .
................
سقط الحج حميدة بجانب جثة فقيدة الوحيد ، حتي أرتطم جسدة الممتلئ ، بوبر تلك السجادة العتيقة ، التي تنمرت لمشاركتها ، لحظة مؤلمة ، فثناثرت منها الأتربة .
أشاح الحج حميدة الظن بيدية ، ورأي عن قرب ، لعاب من فاه فارغ ، وعيون جاحظة من محجرها ، أشاد اليها العقل ، بطرد المقل وزعر نفخ الأوداج ، فتضخمت .
صار يتلاقي بحتفة ، وتلاقي ببواقي نفسة ، التي ترسبت علي شريان مجري مأسي الأحداث ، كازوبعة هائجة تنكرت الأستقرار .
جذب الحج حميدة ، أبنة الوحيد ، بين كفوفة .
يتنسم رحيق اللحظة الأخيره من عطرة ، حتي بدي كأنه يعانق جعبة منتفخة من الرمل.
قائلأ : في حقد وذل غير مصطنع ، بينما تساقط لعابة ، واجمهر وجه ، من تأوه الأحساس ، ووجع غروب شمس قلبه .
زفر صوته مثل القطار ، الذي رفض تقبل مفروض أمر واقع .
علي عدم التنبؤء بالأخطار المحدقة لما خلف المجهول .
ينظر الي ولده برموش مهتزه قائلا كلمات تسطو كالسيف :
كيف لي ؟! يابني أن اسهام في هذا الجرم ، أني مجرمأ .
ينظر الي ابنه ويتكهن بالوهم ، متسائلأ :
ماذا تقول ؟!
ليس لي ذنب .
ومن ليس له ذنب ؟! في قتل أقرب الناس الية ، بعد اللجوء ، بعيدأ عن بيئة أحبابة الأصلين .
ينهض الحج حميده حيث يفاجأ الأخرين .
يقول كأنه يتذكر :
كان لنا أصدقاء لهم في العقل رجاحة وارث ، وفي القلب مكانه ، كان البعض منهم ، أهلي وعزوتي ، سندي ومشاركين أحزاني ، أعوان وخلأئل عشيرتي ، كنا كل العالم ، وهم كانوا عالمي .
كيف لي أن ارتكب هذا الجرم ؟؟؟!!!
كيف أتابعك ، كيف تبيض الدجاجة في غير مكانها ؟!
كيف يغلق الرمش ؟! ولا يعرف ما بعد الغفوة .
كيف لي ؟! أن اوافق بدون فكر .
انا الخاطئ .
بل انا القاتل الذي جني عليك ، جعلك مشاع لهذا الجهل .
يعود ويجثو بجانب عزيزه منهارا ، متوسلأ :
عليك أبني أن تسامحني ، فل تعطيني فرصة أخري .
يظهر علية التصارع النفسي :
إنما لا يجوز يا أسماعيل ، لا يجوز يايني ، فقد سبق السيف العزل ، وكان الحاضر واقع والماضي ذكري .
أبدأ لن تكون ذكري ، سيكون أنتقام الله مني ، في فراق شأنك يلكز كبدي .
سأكون دائما شاهدا أمام نفسي ، أنني القاتل الوحيد .
...
جلس مدحت في حالة من الإرتياح ، عندما أختلس نظره غرفة الأستقبال .
إضاءه مستنيره وخافتة ، منها المتحرك والساكن ، في ليل لا ينقصة الا أن يسجل بلوحة تذكارية .
جال بخيالة الصاخب .
يتنهد :
اواه ، أوحشتيني يا سعاد ، عليا فقط ، أن أنتظر هذه الدقائق حتي التلاقي بمتعه تذوب بها الحظات ، طالما تعاندت بمصيرنا تحضها الأقدار .
وعاد لواقعة ، بعد التنبة لمجئ أخية الوحيد رأفت ، الذي كان يتأملة في صمت .
حيث بدي رأفت يداعبة قائلا بروح طيبة :
مثلما العادة .
وضحك مدحت في حاله من الرضا .
قائلا :
وهل تحب أن نبدد العادة ؟!
أكد رأفت بصوره مرحة:
حاشي لله .
أنتقل مدحت بعينية الي البراح الذي تلألأت نجومه ، في ليل سيذيد ونسه الطرب .
قائلأ بثقة:
من اليوم سيكون لنا عادات ، لن نبددها ابدأ .
أبتسم رأفت بنشوة المرح مداعبأ :
لحظات ستؤرخ .
نظر اليه مدحت في أهتمام وتذكر :
دائمأ كانت تتمني تلك اللحظه الرائعة ، كانت تدعيها أن تأتي .....الأن وقد أتت بعد الرحيل .
صمت رأفت في حداد متذكرأ :
رحيل ، ما أصعبة الرحيل!
في تلك اللحظة ، سمع رأفت ، أصوات سيارة الأسعاف ، وأصوات سيارة الشرطة ، وأخذه الأهتمام .
حيث خرج مدحت من أحلامة ، وتسائل:
ماذا حدث يا تري ؟!
نظر رأفت الي البراح في شدة وصرامة ، لكنه أستجمع كل إنفعالته ، من أجل حاضرة الموفق ، بينما قالت له ظنونه:
ربما حدثة قدرية .
ونصح الأخير ، بدعوته الي الداخل ، لمسايرة الحضور ، وسط الجميع .
....................
جلس الطبيب الشرعي ، ليخامره الظن من مرئا حدث .
حيث فرك يمين اصابعه في شمالها ، وهو ، يترصد المحقق بنظره مطولة ، تفيد غلاظة عقبان غير حميد ، بمنظور أثار جدل نفسة ، بعد مسعي ملغوز تجلي غاضبأ ، مفقود الهوية .
تنصل المحقق بروية وصبر .
بعد مخاض زفره مطولة ، من عبق الأدخنه اللاهثة .
حين استعلم :
ما النتيحة المتوقعة ؟! بعد جمع الادلة .
قال الطبيب الشرعي : بعد تردد .
الأدلة ليست بها إثبات .
بهت المحقق وتساءل: في جدية .
وهل رحل المجني عليه ؟! قضاء وقدر .
أكد الطبيب الشرعي :
سيدي حتي الأن ، لم تنوب الأدله عن قاتل ، أو اداة ، للأشتباة بجريمة.
إنما .
المحقق في أهتمام:
إنما ماذا ؟؟؟!!
الطبيب يصيب الهدف لغط :
إنما المجني علية ، لابد قتل بيد فاعل .
تساءل المحقق حائرأ:
كيف قتل ؟! وإن كانت لا توجد أدلة ثبوت ، أو اداة جريمة .
الطبيب في أهتمام:
ليس أمامنا الا طريق واحد ، وهو القرار بعد التشريح وتحليل العينه .
قال المحقق مستسلمأ :
وأنا رهن الأنتظار .
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق