اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

النهايــــــــــــات .... مهدي الماجد

في غفلة ٍ عما يفعلُ الحلمُ بنا
كانت لنا نهاياتٌ رائقة
إرتمينا كالمجاذيب ِ بأحضانها
لا نفقهُ أمن ماءٍ كانت أم من ترابْ
لا شيءَ أنهى للكآبة ِ
من نهايةٍ تجّبُ أشواكَ الظن ِ عن نفسها
وترخي حبيساتُ الشجر ِ المهوم ِ في الانحاء ِ

تلبسُ الرياحَ العواتي قمصانَ فاقعة ِ الالوان ِ
ثم تنثالُ رخيّةَ الأعطاف ِ كبراعم ِ الزهور ِ
كنا نتحسبُ لها
نرقبها بعين ٍ لا تبرحها الفطنةُ
تسرنا شمائلها المغردةُ
لكن النهايات تلك لا تشبهُ نهاياتنا هذه
أصبحت نائيةً غريبةً كمجنون ٍ في صحراءْ
وأمسيتُ منبوذا ً يحيطني ألمُ الفراق ِ
لا أجدُ ثانيةً من وقتي تخلو منك ِ
وصوتُ بلبل ٍ حزين ٍ
يذكرُ مشاويرَ قطعناها
وأماكنَ زرناها
العالمُ كان لا يعدو غصنَ ورد ٍ
صارَ هديرُ الطائرات ِ يقطعُ صمته
هرجُ المطارات ِ يغتالُ إلفته
وضجيجُ قطارات ٍ يشغلُ وقته
راحَ زمنُ تحاورنا بلغة ِ الصمت ِ
كنا لماما ً نرسم شموسا ً باسمةَ المحيّا
نرممُ أوقاتنا بحوار ِ أجساد ٍ
ماتلبثُ أن تذوبَ في فراغ ٍ صامت ٍ
أقول : كأنك ِ لست ٍ معي
وكأنَّ رسمك ِ الحاضرُ في عينيّ محضُ سرابْ
أنا اشتاقك ِ بالحضور ِ كيف بي بالغياب ِ ..؟
تقولين : معكَ حتى منتهى العمرَ
انتَ المساقُ من الاقدار ِ السخية ِ لمربضي الحزين ِ
ولا أقولُ ولا تقولينَ بعدها شيءٌ
كأنَّ ما بيننا خارجٌ من نطاق ِ الكون ِ
كأنَّ الايامَ تجري سراعا ً وتعودُ
كنت ِ عطوفةً كالتهر ِ
حنونةً كالبستان ِ
وكنتُ أنا
عاشقك ِ الكبيرْ
,
,
ــــــــــــــــــــ
مهدي الماجد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...