قال المصور الفلسطيني محمود أبو سلامة، إن الحصار والأزمات التي يعيشها قطاع غزة كانت سبباً رئيسياً في حرماني من تلبية دعوات وجوائز كثيرة كانت توجه لي من خارج القطاع.
وأضاف أبو سلامة : أنا كمصور فلسطيني أسعى كثيراً من أجل أن أوصل قضيتي لكل العالم.
وحول الإنجازات، أكد أبو سلامة أنه نظم العديد من المبادرات ومعارض الصور التي تحاكي واقعنا الفلسطيني وتنقل رسالتنا الوطنية البسيطة للعالم حول ظلم الاحتلال لنا، إضافة إلى الانقسام الداخلي الذي حرمنا من الحياة الآمنة والكريمة.
وتابع : أنا على صعيدي الشخصي كنت مثل أي شاب بالعالم أحلم بالحياة الكريمة لعائلتي ولأسرتي التي تعاني في قطاع غزة من مشاكل وأزمات على مدار 12 عاماً نتيجة الانقسام والأحداث السياسية التي أثرت علينا كشباب وعلى مستقبلنا بشكل أساسي.
ونقل أبو سلامة رسالته للشباب بضرورة المحاولة قدر المستطاع الصمود في ظل الحصار المفروض واشتداد الأزمات، وأن يختاروا طريقهم ويشقوه رغم الصعوبات والأزمات التي يعيشونها بغزة.
وعن الصعوبات، نوه أبو سلامة أن شق الطريق الطويل من الصعوبات هو بداية لتحقيق الحلم لأي شاب من أجل الوصول إلى الهدف الأسمى، مشيراً إلى أن الصعوبات التي يواجهها شباب غزة هي صعوبات غير أبدية.
وطالب أبو سلامة بضرورة توفير وطن يحترم فيه الإنسان وقيمته، إضافة إلى تقدير الطاقات والإبداعات الشبابية خاصة أنها تخرج في ظل الأزمات الداخلية.
وأعرب أبو سلامة عن أسفه تجاه محاولته لصناعة أعمال كثيرة بغزة، ولا سيما منها الأعمال التطوعية التي كان يقوم بها لكن لم يكن يجد حاضنة حقيقة للأعمال الإبداعية، أو أدنى تقدير تجاه شباب غزة.
وأوضح أبو سلامة أن الحياة بكل أشكالها والواقع المعيشي الصعب في غزة، فرض علينا أن نخرج منها بكل قوة من أجل ضمان حياة مستقرة آمنة لنا ولعائلاتنا في المستقبل القريب.
وكان قد غرد أبو سلامة خلال الساعات الماضية عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي بعبارة " لا عودة إلى غزة " نتيجة الظروف الصعبة التي تمر بها غزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق