أراقبه من بعيد، كان كلما حقق نجاحا نبذه فريق منهم، وعندما رأى مكرهم وخبثهم قال: نذرت للرحمن صوما، اعتكف على نفسه وبقيوا في كل وادٍ يهيمون، يوسعونه مكرا وعدوانا ويقابلهم بـِ والعافين عن الناس، والله لايضيع أجر المحسنين، ترعرع ذاك الصبيّ وهو مقتنع بـِ خلق الإنسان في كبد، يرسم البسمة على وجهه رغم الألم الذي في قلبه وكان يقينه بجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين...
رائد العمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق