{1}
كَوني الأكبر ..اَلشَّاعِرَةُ لمى سلمان المتني
أطلقْ عنانكَ في الضباب …
فزمهريرُ الظلام تائه ..
وخيوط الحياة بارقةُ اللّظى ..
تتشبّث بستائر الغيم المدعوك
بلقمةِ اللّيل المواربة في ملاءات السماء …
لا خيالٌ يُسابق خُطاك …
ولا ريحٌ عاصف ..
سيهطلُ صوتكَ في عروقي
تغريداً رهيفاً …
طابعاً حبري
في مكنونات أوراقي الذابلة ..
لتنتشي معلنةً بداية النور الروحيّ …
…
أطلقْ عنانك في الدروب
وحلّق ..
سيتوحّد جسدي مع الأرض ..
وينهمر فيّ مطر الكون
ترياقُ سلافٍ يعتمرُ أرحام البؤس ..
ما زلتُ حيرى ..
أبحث عن يومي
في روزنامة السنة البدائية ..
أحاول صياغة عهدي من جديد …
أصرخ بأقصى مدى…
أغبُّ في خلجات المحيط المتلهّف
أن يعبرَ شراييني ..
لأجدكَ في نهاية زقاقي سليل صبحٍ آسن
استلَّ أنفاسه من كبد نوركَ ..
أحملُ مظلّتي المنقّشة
بدقائق قصيدةٍ نازفة من بكاء أناملي
فوق دفّة الصمت ..
…
أنهمرُ ظمأى
ألثمُ رحيق الأمل من ضجيج عطرك
الذي لا ينام أبداً ..
يبقى مسترسلَ الندى
على خاصرة الخُطا ..
….
تطوّقني صرخةَ الهلع
هالةً من ضياع ..
مشبّثة أناملها في خصلات شَعري ..
لتتذبذب فيّ قشعريرة صراعي مع الموت …
أهربُ منعّمة بك …
أنادمُ نقاء روحي
وأصعدُ نحوكَ من جديد ….
فأنتَ كَوني اللؤلؤي …
وأنا نجمٌ صغيرٌ يعتلي فضاءك ….
*
كَوني الأكبر ..اَلشَّاعِرَةُ لمى سلمان المتني
أطلقْ عنانكَ في الضباب …
فزمهريرُ الظلام تائه ..
وخيوط الحياة بارقةُ اللّظى ..
تتشبّث بستائر الغيم المدعوك
بلقمةِ اللّيل المواربة في ملاءات السماء …
لا خيالٌ يُسابق خُطاك …
ولا ريحٌ عاصف ..
سيهطلُ صوتكَ في عروقي
تغريداً رهيفاً …
طابعاً حبري
في مكنونات أوراقي الذابلة ..
لتنتشي معلنةً بداية النور الروحيّ …
…
أطلقْ عنانك في الدروب
وحلّق ..
سيتوحّد جسدي مع الأرض ..
وينهمر فيّ مطر الكون
ترياقُ سلافٍ يعتمرُ أرحام البؤس ..
ما زلتُ حيرى ..
أبحث عن يومي
في روزنامة السنة البدائية ..
أحاول صياغة عهدي من جديد …
أصرخ بأقصى مدى…
أغبُّ في خلجات المحيط المتلهّف
أن يعبرَ شراييني ..
لأجدكَ في نهاية زقاقي سليل صبحٍ آسن
استلَّ أنفاسه من كبد نوركَ ..
أحملُ مظلّتي المنقّشة
بدقائق قصيدةٍ نازفة من بكاء أناملي
فوق دفّة الصمت ..
…
أنهمرُ ظمأى
ألثمُ رحيق الأمل من ضجيج عطرك
الذي لا ينام أبداً ..
يبقى مسترسلَ الندى
على خاصرة الخُطا ..
….
تطوّقني صرخةَ الهلع
هالةً من ضياع ..
مشبّثة أناملها في خصلات شَعري ..
لتتذبذب فيّ قشعريرة صراعي مع الموت …
أهربُ منعّمة بك …
أنادمُ نقاء روحي
وأصعدُ نحوكَ من جديد ….
فأنتَ كَوني اللؤلؤي …
وأنا نجمٌ صغيرٌ يعتلي فضاءك ….
*
{2}
عَيْنَاكِ بَحْرِي وَالْفُؤَادُ مُسَافِرٌ ..الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شَفَتَاكِ جَمْرٌ أَصْطَلِيهِ بِلَذَّةٍ=فِيها الْجِنَانُ وَشَهْدُهَا الْمُتَسَلْسِلُ
أَوَ تَأْخُذِينَ الصَّبَّ بَيْنَ مَنَاجِمٍ=تُجْلِيهِ وَالثَّغْرُ الذَّؤُوقُ يُزَلْزِلُ؟!!!
رِمْشَاكِ لِلْقَلْبِ اللَّهُوفِ مَثُوبَةٌ=فَصِعَابُ دُنْيَانَا لَهَا تَتَذَلَّلُ
عَيْنَاكِ بَحْرِي وَالْفُؤَادُ مُسَافِرٌ=فِيهَا وَقَلْبُكِ لِلصِّعَابِ مُذَلِّلُ
أَوَ تَصْطَفِينَ الْقَلْبَ فِي لَهَفَاتِهِ=يَا مُنْيَةَ الْقَدَرِ الْجَمِيلِ تُدَلَّلُ؟!!!
وَالْوَجْنَتَانِ تُنَادِيَانِ بِلَهْفَةٍ=ثَغْرِي يُجِيبُ وَثَغْرُهَا يَتَعَلَّلُ
أَوَ رَاشِفٌ شَفَتَيْكِ أَجْنِي شَهْدَهَا=وَالطَّيْرُ يَشْدُو وَالْجِنَانُ تُهَلِّلُ؟!!!
شَفَتَاكِ جَمْرٌ أَصْطَلِيهِ بِلَذَّةٍ=فِيها الْجِنَانُ وَشَهْدُهَا الْمُتَسَلْسِلُ
أَوَ تَأْخُذِينَ الصَّبَّ بَيْنَ مَنَاجِمٍ=تُجْلِيهِ وَالثَّغْرُ الذَّؤُوقُ يُزَلْزِلُ؟!!!
رِمْشَاكِ لِلْقَلْبِ اللَّهُوفِ مَثُوبَةٌ=فَصِعَابُ دُنْيَانَا لَهَا تَتَذَلَّلُ
عَيْنَاكِ بَحْرِي وَالْفُؤَادُ مُسَافِرٌ=فِيهَا وَقَلْبُكِ لِلصِّعَابِ مُذَلِّلُ
أَوَ تَصْطَفِينَ الْقَلْبَ فِي لَهَفَاتِهِ=يَا مُنْيَةَ الْقَدَرِ الْجَمِيلِ تُدَلَّلُ؟!!!
وَالْوَجْنَتَانِ تُنَادِيَانِ بِلَهْفَةٍ=ثَغْرِي يُجِيبُ وَثَغْرُهَا يَتَعَلَّلُ
أَوَ رَاشِفٌ شَفَتَيْكِ أَجْنِي شَهْدَهَا=وَالطَّيْرُ يَشْدُو وَالْجِنَانُ تُهَلِّلُ؟!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق