اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هاتِ اليدا || داغر عيسى أحمد

قالتْ، والليلُ لروحها وشاحُ:
ماذا دهاكَ..
أصارَ القلبُ للأمسِ سوارا؟
والنهارُ..
أفي عينيكَ أضحى دخانا؟
أم تصحرتَ..
لاطيرا..
لا ماءَ..
لا صدى؟..

* * *
ياعاشقاً
أذا مارحلتَ عن بحارِ الجوى
فاتركْ أصغريكَ لنا..
ندى
ثم حلّقْ،أنّى شئتَ،:
فوقَ الجبالِ
خلفَ الغيومِ
بعدَ الرؤى
ستبقى طيرَ حنينٍ..
يحومُ في قلبنا..
يعتصرُ الآهَ
حتى يستقيمَ المنحنى
حتى يذوبَ الليلُ
ويسقطَ مطرا
فنحنُ الشعراءُ
إذا شربنا، نشربُ الوجدَ
فتمرُّ الشمسُ عبرَ أرواحنا
نغنّي...
يصدحُ الكونُ،..
ينجلي
يصيرُ لنا قدرا.
* * *
فلِمَ ياحبيباً لا تمدَّ لي يدا؟!!
قد جئتُ أشعلُ المصباحَ
أطفيء من عينيكَ الرياحَ
فهاتِ اليدا
كل أحرقَ
تضاريسَ العمرِ بقصائدِ القلبِ،
لتسمعَ
رنينَ الروحِ يرددهُ الصدى
تبقى للروحِ
بلسما.
*
الشاعر:داغر عيسى أحمد
 سورية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...