قالتْ، والليلُ لروحها وشاحُ:
ماذا دهاكَ..
أصارَ القلبُ للأمسِ سوارا؟
والنهارُ..
أفي عينيكَ أضحى دخانا؟
أم تصحرتَ..
لاطيرا..
لا ماءَ..
لا صدى؟..
* * *
ياعاشقاً
أذا مارحلتَ عن بحارِ الجوى
فاتركْ أصغريكَ لنا..
ندى
ثم حلّقْ،أنّى شئتَ،:
فوقَ الجبالِ
خلفَ الغيومِ
بعدَ الرؤى
ستبقى طيرَ حنينٍ..
يحومُ في قلبنا..
يعتصرُ الآهَ
حتى يستقيمَ المنحنى
حتى يذوبَ الليلُ
ويسقطَ مطرا
فنحنُ الشعراءُ
إذا شربنا، نشربُ الوجدَ
فتمرُّ الشمسُ عبرَ أرواحنا
نغنّي...
يصدحُ الكونُ،..
ينجلي
يصيرُ لنا قدرا.
* * *
فلِمَ ياحبيباً لا تمدَّ لي يدا؟!!
قد جئتُ أشعلُ المصباحَ
أطفيء من عينيكَ الرياحَ
فهاتِ اليدا
كل أحرقَ
تضاريسَ العمرِ بقصائدِ القلبِ،
لتسمعَ
رنينَ الروحِ يرددهُ الصدى
تبقى للروحِ
بلسما.
*
الشاعر:داغر عيسى أحمد
سورية
أصارَ القلبُ للأمسِ سوارا؟
والنهارُ..
أفي عينيكَ أضحى دخانا؟
أم تصحرتَ..
لاطيرا..
لا ماءَ..
لا صدى؟..
* * *
ياعاشقاً
أذا مارحلتَ عن بحارِ الجوى
فاتركْ أصغريكَ لنا..
ندى
ثم حلّقْ،أنّى شئتَ،:
فوقَ الجبالِ
خلفَ الغيومِ
بعدَ الرؤى
ستبقى طيرَ حنينٍ..
يحومُ في قلبنا..
يعتصرُ الآهَ
حتى يستقيمَ المنحنى
حتى يذوبَ الليلُ
ويسقطَ مطرا
فنحنُ الشعراءُ
إذا شربنا، نشربُ الوجدَ
فتمرُّ الشمسُ عبرَ أرواحنا
نغنّي...
يصدحُ الكونُ،..
ينجلي
يصيرُ لنا قدرا.
* * *
فلِمَ ياحبيباً لا تمدَّ لي يدا؟!!
قد جئتُ أشعلُ المصباحَ
أطفيء من عينيكَ الرياحَ
فهاتِ اليدا
كل أحرقَ
تضاريسَ العمرِ بقصائدِ القلبِ،
لتسمعَ
رنينَ الروحِ يرددهُ الصدى
تبقى للروحِ
بلسما.
*
الشاعر:داغر عيسى أحمد
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق