اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مرحبا عزيزي آدم || بقلم: ديانا العجرمي

مرحبا عزيزي آدم
منذ زمن طويل جدا لم اكتب لك شيئا أو ارسل لك رسالة في البريد حتى ساعي البريد استغرب من أمري كنت أرسل لك في اليوم ما يقارب خمسة رسائل والآن لا شيء في كل يوم يأتي لاستلام الرسالة ليرسلها لك أجيبه لم أكتب شيئا ،لا أريد تسليمك اليوم ،يسألني هل أنتم بخير ؟ اجيبه ليس من شأنك عزيزي و يمضي حائرا و ربما يقتله الفضول ليعرف ماذا هناك ..
انا أيضا يا حضرت الساع لم أدر ماذا هناك هه ليس غريبا وفعلت كل هذا ،ظنا مني أنني أستطيع أن أنساك و أتجاهل جل تفاصيلك و ذكرياتك المعلقة في جوف عقلي و عمق قلبي ،استمريت شهر شهرين سنة .. احتفلت مع نفسي لمقدرتي على عدم كتابة أي حرف لك و في آخر دقيقة من هذه السنة خانتني قدرتي على النسيان ،و أوشكت قوتي على الانهكاك ، احضر
ورقة و قلم أكتب سطرا مليء بالدفء والشوق و الحنين ... من ثم أمزقها ..لا هذا كذبا أريد أن ألومه أعاتبه على جريمته .. أمزق الورقة مرة تلو المرة ، لا أريد أن أكتب شيئا علي أن أسيطر على مشاعري و أتجاهلها .. هو مات .. مات مات ،لا لم يمت
أكتب عزيزي آدم
أنا أحبك جدا و اشتاقك كثيرا ،خلال هذه السنة التي مرت كتبت آلاف الرسائل لدرجة أنني لأستطيع عدها واحتفظت بها في صندوقي الخاص ،واستطعت أن أكذب على ساعي البريد و هو متأكد بأنني أكذب عليه ،وكان يبدل أقصى جهده ليزل لساني وأقول نعم أريد تسليمك الآن ،أو اقول له عما يجري بيننا ..
هه عزيزي آدم أنا أكرهك جدا و جدا ، مررت بظروف قاسية ،لم أستطع الصمود امام أي عاصفة و سقطت من داخلي ،أحاول أن أتظاهر بالقوة أمام الجميع و أعيش ضعفي مع نفسي .
أنتظر ساعي البريد ليغادر المكان لأفتح صندوق رسائل البريد ولم أجد شيئا هه ،تعلم ماذا في يوما ما وجدت رسالة في الصندوق لم أصدق عيناي ،طيرت لأعلى و فرحتي لم تسعني ،أمسكت الرسالة متحمسة جدا لقراءتها ،لم يخطر في بالي أن تكون من أحد غيرك .. وعندما فتحتها وجدتها من جمان ،هه على الأقل هي تشعر بي ،أحبها كثيرا و احتاجها في كل وقت وحين ،تمنيت كثيرا لو كنت أنت لكن لا بأس ..
لا أريد أن أتردد سأرسل لك رسالتي حتى لو كانت فارغة وجمعتها بنفسك ، فأنا تائهة بين أحبك و أكرهك ،أشتاق لرؤيتك ولا أطيق أن أراك ، ﺃﺣﺘﺎﺟﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﺤﺘﺎﺟﻨﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﺘﺼﻮﺭ،و أحبك لكن لم يعد يهمني أمرك ..

ديانا العجرمي
فلسطين غزة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...