مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: نخب الحب ... الشاعر حامد الشاعر

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

نخب الحب ... الشاعر حامد الشاعر

يحيي قلبي نخب الحب ــــــــ يمحو توب دنس الذنب
كأس الحب الصافي قلبي ــــــــ يهوى حلو مثل النخب
سري الفاشي جهرا الواشي ــــــــ أمشي وحدي بحمى دربي
علمي بحر الطامي حلمي ـــــــــ هو أن يرضى عني ربي
قربي يجري الوادي قلبي ــــــــ يهوى ماء الحب العذب
،،،،،،،
حبي من سكرته أهذي ـــــــــ و السكر يطيب مع الصحب
كالعود له غنى قلبي ــــــــ ألحاني يعزف بالضرب
في صحراء التيه الواشي ـــــــــ يمشي لي يفتن كالضب
يهوى عزا الملهوف و لا ــــــــ يرضى ذلا قلب الصب
يحلو نخب الحب الصافي ــــــــ و كؤوسي تملأ بالسكب
،،،،،،،
طارت أيامي من فوقي ــــــــ تشدو أحلامي كالسرب
لي أنت مليكي قل لما ـــــــــ لا ترعى أحلام الشعب
هاتي كأس الحب الصافي ـــــــــ للصب المغرم بالصب
زلفى الحسنى فيها العتبى ــــــــ إن الدنيا دار الصعب
أشكي الغمى أبكي وحدي ــــــــ أضنى قلبي جو النحب
،،،،،،،
و على جهلي يسمو علمي ـــــــــ يعطي أكلا حسن الدأب
عشقي يسمو شوقي ينمو ــــــــ فيه السلوى ظل الجنب
و الحب إذا يأتي كثرت ــــــــ بحياتي أسرار الخصب
و منى قلبي حسن الزلفى ــــــــ و يدي العليا ربي حسبي
بالعلم أتى معنى حلمي ــــــــ يأتي مجدي بمدى الغلب
،،،،،،،
عني من يمحو يا ربي ـــــــــ المعبود سواك أذى الحوب
يجري دمعي إن الواشي ــــــــ و غد يهوى خبث النصب
يدمى بالحب دمي و فمي ـــــــــ يضني قلبي ألم النكب
يحلو كأس النخب الصافي ــــــــ يعلو عندي شأن الحب
حقدا أفشى الإفك الدامي ــــــــ ذاك الواشي مثل الكلب
،،،،،،،
إني مثل الراعي الساعي ــــــــ يخشى ليلا مكر الذنب
و الزين لديه هوى و ثوى ــــــــ بأثور الشين مع العيب
و تطول جذوري في عشبي ــــــــ و تزول زهوري من عشبي
و يشع ضيائي في قومي ـــــــــ و تدور رحى بحمى القطب
و حلالا رزقي يأتي دو ـــــــــ ن وجوه حرام بالكسب
،،،،،،،
الجزء الأول
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..