كعادة روحي المتشبعة بعطرك
ما تنفكّ تُقنِع وسائدَ الحنين
بأن طيفك المترامي على تخوم الحلم
بعضٌ من حضور روحك
وأنا ما أزال أراوغ الفجر
بإيقاد شمعة انتظار
ورسمِ طريقٍ لبزوغ شمسك
رغم لُزوجة الغياب
العالقة بأهداب الليل
أُجيدُ مشاكستك عن بعد
بفراشات الوداد
لرحيقِ زهرك أُرسلُها
و بين خوافق قلبك
أُودِعها بعضَ سرّي
وها أنت
ممتلئ صبابةً حدَّ الدهشة...
من أقاصي الغياب
مستغرب فيك السؤال
كيف لي بسبْر مناقب نجمك
وتناسيتَ أنّي من شرفات النبض
أمتهن مراقبةَ فضائك
بعضُ أقمارك تلوّح لقلبي
بأنك تُحسن طَيَّ عواصف العشق
ربما هذا شيءٌ من عنادك
يقيني متجذّر الصحوة
بأنّك أقرب منّي قابَ ذرّة....
~~~~~~~~~~~~~~~
أوَ تدري
كيف يشتعل الصقيع
حينما يَشمُ على الثلج اسمك ؟...
عذرُك
أنني سمحتُ لسيقان الريح
ببعثرة وجهة عينيك
وعُذري
أنَّ بوصلة الندى تاهت لحظة غفوة...
وها أنا أترفّل الوجْد
وأمتثل
لرغبات قلبي المُخضرَم بك
لا أعترف بفواصل اللقاء
إذا ما أتاحت لنُقطِ الحكاية
بإسدال عباءة الفراق ...
بتوقيت توهّج اللهفة
إليك أعود
متزمِّلةً روحَك
وقنانُ الشوق تسكب ضوعها
بجنون توْق الورد للماء
ملاذي عيناك
وشرفة قلبك تتدلى منها
قناديل حبك
تَهدي إلى حضن التلاقي
وفجر يحفظ العهود
يُوصِل وقتَنا الخضيل
إلى اكتمال رحلة الورد
حين تلؤلؤ العبير
فالذي بيني وبينك
شراكةُ نبضٍ بتوقيع مداد الشغف.
،،،
نبيلة الوزاني
ما تنفكّ تُقنِع وسائدَ الحنين
بأن طيفك المترامي على تخوم الحلم
بعضٌ من حضور روحك
وأنا ما أزال أراوغ الفجر
بإيقاد شمعة انتظار
ورسمِ طريقٍ لبزوغ شمسك
رغم لُزوجة الغياب
العالقة بأهداب الليل
أُجيدُ مشاكستك عن بعد
بفراشات الوداد
لرحيقِ زهرك أُرسلُها
و بين خوافق قلبك
أُودِعها بعضَ سرّي
وها أنت
ممتلئ صبابةً حدَّ الدهشة...
من أقاصي الغياب
مستغرب فيك السؤال
كيف لي بسبْر مناقب نجمك
وتناسيتَ أنّي من شرفات النبض
أمتهن مراقبةَ فضائك
بعضُ أقمارك تلوّح لقلبي
بأنك تُحسن طَيَّ عواصف العشق
ربما هذا شيءٌ من عنادك
يقيني متجذّر الصحوة
بأنّك أقرب منّي قابَ ذرّة....
~~~~~~~~~~~~~~~
أوَ تدري
كيف يشتعل الصقيع
حينما يَشمُ على الثلج اسمك ؟...
عذرُك
أنني سمحتُ لسيقان الريح
ببعثرة وجهة عينيك
وعُذري
أنَّ بوصلة الندى تاهت لحظة غفوة...
وها أنا أترفّل الوجْد
وأمتثل
لرغبات قلبي المُخضرَم بك
لا أعترف بفواصل اللقاء
إذا ما أتاحت لنُقطِ الحكاية
بإسدال عباءة الفراق ...
بتوقيت توهّج اللهفة
إليك أعود
متزمِّلةً روحَك
وقنانُ الشوق تسكب ضوعها
بجنون توْق الورد للماء
ملاذي عيناك
وشرفة قلبك تتدلى منها
قناديل حبك
تَهدي إلى حضن التلاقي
وفجر يحفظ العهود
يُوصِل وقتَنا الخضيل
إلى اكتمال رحلة الورد
حين تلؤلؤ العبير
فالذي بيني وبينك
شراكةُ نبضٍ بتوقيع مداد الشغف.
،،،
نبيلة الوزاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق