اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ذاكرة قيد الموت || بقلم: سماح خليفة ــ فلسطين

من نافِذة القدرِ أطلّت بوجهها العابق بالحياةِ ورأسها المثقل بالأحلام، عيناها الدافئتان، ابتسامتها الملونة بألوان قوس قزح.
ترقُبُ نساءَ الحيِّ ينسجْنَ أثوابَهنّ من فرحٍ وحكايات، يطرّزنها بالأمل، يمشْطنَ شُعورهنّ بأناملَ خضراءَ تُزهرُ على مفرقِ غيمةٍ هطلت حُباً؛ فدثّرت أجسادَهُنّ بِمعطَفِ الصّبر.
حبةُ خالٍ في وجهِ الصّباح هي، قُبلةٌ في جبينِ الكون، تخطو بموسيقى هزمت صخبَ الموتِ الثّائرِ في شرايينها، الغائرفي دمها القاني.

في كُلِّ رحلةٍ شَيّدت مُدناً لبناتِ الحيّ، حاكت قصصاً للحُبِّ على ظهرحصانٍ أبيضَ بعفويةِ سربِ الطّيور المُعلّقِ بضحكاتها المُتتابعة.
صنعَتْ من سنابلِ القمحِ المُشرقَةِ بينَ يديّ والدها ذاكِرةً من حُبٍّ، وأوردَت قوافلَ العِشقِ الأبديّةِ على ساقِيةِ الخُلود.
هزَمتْ غولَ الحرب، لَثمَتْ جِراحَ الأبطالِ الماثِلةِ قُلوبهم في عيونِ الفاتِنات، لكنّهم استأثروا حضنَ الارضِ الأكثرَ دِفئا.
حارِسةُ السعادةِ هي، على خصرِها الممشوقِ نبتت فراشاتٌ بأثرِ الشمس.
تبتسمُ فيفيضُ النّهرُ، وترقُصُ على ضفتيه ظبيةً شاردة، ثم تبتسم فيتفجّرُ الكونُ أغنيةً على شفاهِ أنثى، والأرض أهازيج فرح.
تبتسم فتُبرِفقُ الأحلامُ وتُرعِدُ المغامراتُ؛ فيقتاتُ الجوعى خيرا لفظَته الأرضُ من أحشائِها بعدَ طولِ مخاض.
تبتسمُ فتنهالُ في وجهِها ضحكاتُ أطفالٍ قذَفَتهمُ الحربُ على قارعةِ الطّريق؛ فألبَسهم الفقرُ ثوبا أخرقَ لِجوعٍ كافر.
خبّأت أحجارَها في صندوقها الوردي، شقّت بابَه قليلا بعد أن رسمَت خيالاتٍ لأبناء الحيّ الذين رحلوا وتركوا لحبيباتِهم رسائلَ مضمخةً بدمائِهم المختومةِ بختمِ الدّمعِ الذي لم يجفّ حتى اليوم.
عقدَت صفقةً أبديةً مع الحياة، تقلّدَت دفّتَها وأطلقَت أشرِعتَها ووجّهَت مركبَها.
لكنّها... نسيَت أن تسحَبَ رملَ الموتِ من تَحتِ قَدمَيْها

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...