لأغفوَ من دونِ آثامٍ
أو ذنوبٍ
وستكونُ قبلتُكِ زوّادتي
كي لا أشعرَ بالوحشةِ والبردِ
ولأجلِ أنْ لا أضعفَ
أمامَ الحوريّاتِ
وأقَعَ في فخِّ الغوايةِ
قُبلتُكِ ستدخلُني الجنَّةَ
لأنّها ستطّهرُ روحي
من براثنِ الكُرهِ
وتدفعني للمزيدِ مِن حبِّ العالمِ
والتّسامحِ
وعنّي ستوسّعُ
ضيقَ القبرِ
كي لا أختنقَ وأتعرّقَ
وستضيءُ لي ظلمةَ الخوفِ
وتكلّلُ غربتي بالوردِ
والأمنياتِ
تزيلُ عن قلبي
أوجاعَ عمرِهِ
وتمشّطُ لي ضفائرَ أحزاني
فأبقى سعيداً
هانئاً بموتي
قبـلةٌ واحـدةٌ تكفيني
لأرقصَ في جنازتي
ألــفَ عــامٍ
وسأبعثُ لَـكِ من قبري
قصائدَ العشقِ وأغانيَ الخلودِ
وأقصُّ على الموتى العشّاقِ
عن روعةِ قبلتِكِ ونشوتِها ..!
وعن مخملِ شفتَيْكِ وحنانِهِما
وعن لذّةِ الاحتضارِ
بينَ مروجِ يديكِ
سأموتُ وأنا هائمٌ بعينيكِ
أختتمُ عمري بالسّعادةِ الأبديّةِ
وسأخبرُ الملائكةَ الأبريـاءَ
عن طعمِ قُبلتِكِ الأخيرةِ
وكيفَ جعلتْني أحيـا من جديـدٍ !!
وجعلتْ منّي أجملَ شهيدٍ
أعطني قبلةً يا بلـدي
لأفديكِ
وأزرعَ تربتـَكِ بالأحـلامِ
وأُطيّرَ في سمائِك ِ تنهيدتي
تلملمُ الآلامَ عن دروبك ِ
وتجعلُ منك ِ على العواصمِ
أجملَ
وأحلى أميرة .
مصطفى الحاج حسين
أو ذنوبٍ
وستكونُ قبلتُكِ زوّادتي
كي لا أشعرَ بالوحشةِ والبردِ
ولأجلِ أنْ لا أضعفَ
أمامَ الحوريّاتِ
وأقَعَ في فخِّ الغوايةِ
قُبلتُكِ ستدخلُني الجنَّةَ
لأنّها ستطّهرُ روحي
من براثنِ الكُرهِ
وتدفعني للمزيدِ مِن حبِّ العالمِ
والتّسامحِ
وعنّي ستوسّعُ
ضيقَ القبرِ
كي لا أختنقَ وأتعرّقَ
وستضيءُ لي ظلمةَ الخوفِ
وتكلّلُ غربتي بالوردِ
والأمنياتِ
تزيلُ عن قلبي
أوجاعَ عمرِهِ
وتمشّطُ لي ضفائرَ أحزاني
فأبقى سعيداً
هانئاً بموتي
قبـلةٌ واحـدةٌ تكفيني
لأرقصَ في جنازتي
ألــفَ عــامٍ
وسأبعثُ لَـكِ من قبري
قصائدَ العشقِ وأغانيَ الخلودِ
وأقصُّ على الموتى العشّاقِ
عن روعةِ قبلتِكِ ونشوتِها ..!
وعن مخملِ شفتَيْكِ وحنانِهِما
وعن لذّةِ الاحتضارِ
بينَ مروجِ يديكِ
سأموتُ وأنا هائمٌ بعينيكِ
أختتمُ عمري بالسّعادةِ الأبديّةِ
وسأخبرُ الملائكةَ الأبريـاءَ
عن طعمِ قُبلتِكِ الأخيرةِ
وكيفَ جعلتْني أحيـا من جديـدٍ !!
وجعلتْ منّي أجملَ شهيدٍ
أعطني قبلةً يا بلـدي
لأفديكِ
وأزرعَ تربتـَكِ بالأحـلامِ
وأُطيّرَ في سمائِك ِ تنهيدتي
تلملمُ الآلامَ عن دروبك ِ
وتجعلُ منك ِ على العواصمِ
أجملَ
وأحلى أميرة .
مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق