في غرفة على كتف بناء
قديم
جلست ترتب أشياءها
بهدوء
تصفف شعرها المتطاير
من نسمة أنعش ريحها
الروح
تنتظر فتى رأته ذات صيف
يروح ويأتي بشكل طيف
ويمضي وراء ستار غيم
خفيف
تقول التي غفت أمام مرآتها
ودغدغ ضوء النجم أحوالها
ليغسل صبرها بالأمنيات
:من هنا مر الفتى
سريع الخطا
كهمس النسيم في أذني الحرير
ما كنت أدري أن في الانتظار
مكمن المخاطر
وأن للإغواء سهم غادر
أيها القارع وحدتي
أيقظني من غفوتي
اسقني الهوى
وللهوى ألف طريق بل أكثر
قلبي الذي تجلت له صورة
العشق
على عتبات مرورك تعثر
لماذا تمر على وجل ؟
لاتدع عبورك على الرصيف
وهم عابر
أسألك وأنا أغفو منهكة
في مساءات مالحة كطعم
العلقم
لما لا تظهر مثل خط مستقيم
للنهاية ؟؟
قلي أحبك ! .
فهناك في آخر الجدار
امرأة تحتمي في عباءة
وحدتها لاتنام
تكتم الوجع في الحنايا
ولاتصرخ بأسرار عاشقة
كن يقيني حتى نهاية الماء
لأفيض عليك بالكثير
ويصير لحضورك هذا
البهي وقع صدى .
قديم
جلست ترتب أشياءها
بهدوء
تصفف شعرها المتطاير
من نسمة أنعش ريحها
الروح
تنتظر فتى رأته ذات صيف
يروح ويأتي بشكل طيف
ويمضي وراء ستار غيم
خفيف
تقول التي غفت أمام مرآتها
ودغدغ ضوء النجم أحوالها
ليغسل صبرها بالأمنيات
:من هنا مر الفتى
سريع الخطا
كهمس النسيم في أذني الحرير
ما كنت أدري أن في الانتظار
مكمن المخاطر
وأن للإغواء سهم غادر
أيها القارع وحدتي
أيقظني من غفوتي
اسقني الهوى
وللهوى ألف طريق بل أكثر
قلبي الذي تجلت له صورة
العشق
على عتبات مرورك تعثر
لماذا تمر على وجل ؟
لاتدع عبورك على الرصيف
وهم عابر
أسألك وأنا أغفو منهكة
في مساءات مالحة كطعم
العلقم
لما لا تظهر مثل خط مستقيم
للنهاية ؟؟
قلي أحبك ! .
فهناك في آخر الجدار
امرأة تحتمي في عباءة
وحدتها لاتنام
تكتم الوجع في الحنايا
ولاتصرخ بأسرار عاشقة
كن يقيني حتى نهاية الماء
لأفيض عليك بالكثير
ويصير لحضورك هذا
البهي وقع صدى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق