
تفتحتْ على الدنيا تهديني القُبلْ
تنشرُ السحر
من دون خجل ْ
تتباهى بفتنةٍ ماكنتُ ألمحها
في خريفٍ عاجلهامن غير وجل ْ
أطلتْ على الدنيا تزهو بثوبها
من الثلج أنقى
ألف أجل ْ
يتسابق الحسن إليها بغنجٍ
يحاكي الفجر
يهديه بريق المقل ْ
هل جنائن وردٍ هنا شمخت ْ؟!
أو نجومٌ فرّ ت ْ
من سماء زحل ْ؟!
أريجٌ مايزالُ يدغدغُ مهجتي
في صبحٍ
حضرَ على عجلْ
من ذاك العبير نأخذ عبرةً
هو لكل عابرٍ
عن الجمالِ سأل ْ
{2}

تَفَتَّحَتْ زَهْرَةً فِي أَوْجِ مِحْنَتِهَا=مَالَتْ عَلَى الدُّنْيَا فِي ثَوْبِهَا الْعَقِمِ
لَمْ تُلْفِ إِلَّا خَرَاباً فَوْقَ سَاحَتِهَا=لَكِنَّهَا بَشَّرَتْ مِنْ ثَغْرِهَا الْبَسِمِ
وَرَدَّدَتْ خَلْفَهَا الدُّنْيَا بِشَارَتَهَا=قَالَتْ لِكُلِّ فَتَاةٍ مِثْلِهَا ابْتَسِمِي
يَا زَهْرَةً تَبْتَغِي الدُّنْيَا وَسَاحَتَهَا=وَعِطْرُهَا مِثْلَ بَاقِي الْكَوْنِ فِي النَّغَمِ
يَا طِيبَ بَسْمَتِهَايَا فَيْضَ رِقَّتِهَا=يَا سِحْرِ خُطْوَتِهَا مَالَتْ عَلَى قَدَمِي!!!
أَهْدَيْتُهَا وَرْدَةً مِنْ حَقْلِ تَجْرِبَتِي=فَقَبَّلَتْهَا بِبَحْرِ الْحُبِّ وَالْوَشَمِ
ثُمَّ انْثَنَتْ يَا حَبِيبِي يَا مُنَى نَفَسِي=طِبْ يَا حَبِيبَ عُيُونِي أَنْتَ يَا حَكَمِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق