أنوثتك رُقيّ ورقة.. ممزقٌ أنا؛ أقترب منك.. وأخاف أحلامك.. واكتشف حزنك وراء بَسْمك.. روحي تصغى لنداءات خفيّة.. ألا أرحل عنك..
وأن ألهث في نينّي عينك.. وأصرخ:
ـ لاتتركيني والوحدة.. لا أريد شفقتك.. وألعن قسوة في ولادتي قبلك..
أشعرك دائماً خلفي.. ولا أحد وراءي يأتي..
آلاف الرسائل إليك.. وأترقّب رسالة واحدة؛ لم ترسل بعد.. لأنثر بها رماد الحُزن تجفّف نزّ الدمّ الجارف روحي..
أترقّب كُلّ آحاديثك.. وأهرول خلف أمكنة حضورك.. وعبث صوتك الطفوليّ الصارخ.. وجريْك داخل (جيبتك) الجينز.. وتندّر أصدقائك حولك:
ـ مالها أصبحت العروسة مَمْصوصة..
إيه يابنتي إنت بقيت بوصة كده ليه..!
ورسائل قديمة تتكسّر وميّ دَمْعي..
وتغريني نحافتك الزاعقة.. وعنادك في ارتداء الكعب العالي.. حتى لا أصل إلى حافة عينيك..
وعن عَمْدٍ؛ تهربين من صدق حِسّي..
وكُلّ الأشعار التي يستحي خجلك من سماعها..
دموع يجاهد كبرياء في حجبها عَنّي.. ولاتدري أنّه سرّ عِشْقي..
ولعك بأكل بطاطس (الشيبسي).. وتلذّذك بمصّ ملوحة أصابعك.. وهمجية مَضْغك لفطائر (بيتزا).. وكرمك العشوائي مع من يستحقّ؛ ومن لا.. واستغلال جُودك الطفوليّ؛ وأروح وخدر تماسي وشجنِ ملامح براءتك..
وشفتاك النحيلتان.. الحادتان في ندهما.. وشهد القلق في رعشة اللون البنّي.. وخيالي في حُضْنِ التوتر؛ قبيل أن يغرق في عسل رضابك اللزج بتدلل بتول وتقلّب زَبّد أيس كريم على حرير لحم شفتيها البضّ..
طفلة ترتعدُ بحضني؛ ابنتي.. وولدك في حنان أمّ.. يتهيّبُ الغدّ المظلم..
المظلم قبل الجانب المشرق منك..
ندبات الحزن، هالات السّهر، علامات التوتر والغضب على شفتيكِ..
أتهيّب القادم.. إتيان سَوَاد الليل دونك.. وموسيقانا الحزينة.. وفقد وجودك؛ إلا من طيفك.. طيفك الذي لايغني أبداً عن جوعي لك.. وشبقي لكلّ ماخلقه الربّ فيك..
وترميني في وسواسي القهري بطول صمتك..
تغرقيني ترنيمة وجع:
أحبّك..!
ـ أحبّك..؟
،،
تتركيني ترنيمة وجع..
لا أجيد غير طريق واحد أصحّ للتعبير.. يسكنني مسافرٌ لا.. لايرحل..
ينشدُ سعادة لمن احتواني رزق ربّ؛ ومنتهى قلب..
في إدمان عمري سرّي، وأمانة ربّي، وأثير روحي..
فيستقرّ عنوةً.. دون غصبِ..
وبين الضلوع يظلّ نفساً..
صخرٌ يجثم على رمال.. وبأنامل قدمي؛ كم حلمت أبعثرها خلف جيبها الأسود الطويل.. وأهرول خلف بنطلونها الكُحْلي.. وحرير قميصها الأبيض.. وعطر جلدها المتلصّص غصب عنها؛ في حياء الياسمين ورغبة المشمش..
ربّي كيف أطلب أكثر.. ومعي المسافر الذي لم يرحل..
أي شيء أغلى وأعظم من ذاك حُبّ.. ترنيمة وجع:
ـ أحبّك..؟
،،،،
بروحي غيماتٌ تُمْطر..
لا اتطلّع من الحلم بأمل أكبر..
لن آبه؛ إن يضع قلبي أو يتحجّر..
أيملّ من الحُبّ من أذاقه الربّ.. وأغمر..
وأورده أرودة وشرايين الدمّ فيض أنُهر..!
وأنّى من صمت كبرياء أتذمّر..
شوقي لكلك أوجع..
وسِمّها ترياقٌ؛ ولي حنيّة (عقرب)..
بعنادها تداويني؛ فأدمنها جوعاً لا.. يُشبع..
ولها أنا (أعذر)..!
في الله أحبّك
(عذراءٌ) أنا.. و
(عذراءٌ) أنا، وأنْتِّ (عقرب)..!
ترنيمة وَجَع قضا:
ـ أحبّك..؟
.....
حبيبي..
ويُظنّ أنّي الوَجْدُ المُتْخَمُ بغيومِ القلبِ..
ويُظنّ أنّي السّاكنُ أقاصي ضفاف سَحَر الصّمت المُوجع ..
ويُظنّ أنّي (العقرب)..
وأنا (بتول) إباء حُبٍّ..
يلتمسُ من الربّ لسِمّه أقرب..
عُمْرٌيمضي بسراديب القيظ تَغيّب..!
إلهي..
أنت تعرف مَنْ (العذراء).. مِنْ لسع (العقرب)..
ولمسرى الروح؛ أنْت أدْرَى..؟
توردُ الغَيْث والمَطر.. ولا
لا مَفرّ.. لا.. لا مهرب!
،،
ويمضي العمر ضائعاً بين رحى عبث الظلّ ووهم حُبّ الطيف..
في خيمة القلب سيان العَزا والعُرس..
لافرق بين بُكا الحزن وتقطّرات الفرح..
وجعٌ يصمتُ سكون شاهد لَحْد..
وفي مَدَى الوجع؛ تيأسُ الروحُ من قلبٍ غفور..
وبراء عنقي؛ يطوّقه القضا قلادة هوان وبَأس..
سلسلة من خيوط عنكبوت تتأرجحُ على شَجَنِ عويل..
أيُّها الألم الطويل؛ إذبح عصفور النّدي..
ومن مروجِ عِشْقٍ؛ اجتذّ خُضْرة عُشْبٍ تأبى الجدب؛ رحيل..
ومن أوردتي وشراييني؛ حشّ حروف القصيد المستوطن بأضلعي..
لاتأبى لنزّ الوجد الأسود، المنحوت من الربّ بأعظمي..
حبيبي..
لايهمّني حُضْن (حُوت)
ولا يُعوزني إباء (عَقْرب)
حبيبي إنْتَّ
وَحْدَك إنْتَّ لقلبي أقربْ..!
،،،،
على شَفْايْفك سِمّ أحمر
بيجري دَمّ
من ألف ألف عام مِنتظرك
في الله أوْحَد حُبّ
حبيبي..
ليه مِسْتَغرَبْ..!
،،،،
بِيِن جفونك
قَمْحايْة شَايْلاني
نِينّي عِيونك
وفِ عِينيّه بَشِيلك
دايْماً ضنايا
حبيبي..
ليه بِتِهربْ..؟
،،،،
(عذراء) أنا
وإنْتَّ (عَقْرب)
لافرق بين أسود وأبيض
هوّه مِين أفضل
العِشْق اللي
مَلا رُوحي أكتر..؟
واللا الرّوح اللي
لِيك بِيوصل أسْرَع..؟
حبيبي مين
مين لقمر السّما يِكْسَب..؟
،
حبيبي..
إنْتَّ يا (عَقْرب)..!
وأن ألهث في نينّي عينك.. وأصرخ:
ـ لاتتركيني والوحدة.. لا أريد شفقتك.. وألعن قسوة في ولادتي قبلك..
أشعرك دائماً خلفي.. ولا أحد وراءي يأتي..
آلاف الرسائل إليك.. وأترقّب رسالة واحدة؛ لم ترسل بعد.. لأنثر بها رماد الحُزن تجفّف نزّ الدمّ الجارف روحي..
أترقّب كُلّ آحاديثك.. وأهرول خلف أمكنة حضورك.. وعبث صوتك الطفوليّ الصارخ.. وجريْك داخل (جيبتك) الجينز.. وتندّر أصدقائك حولك:
ـ مالها أصبحت العروسة مَمْصوصة..
إيه يابنتي إنت بقيت بوصة كده ليه..!
ورسائل قديمة تتكسّر وميّ دَمْعي..
وتغريني نحافتك الزاعقة.. وعنادك في ارتداء الكعب العالي.. حتى لا أصل إلى حافة عينيك..
وعن عَمْدٍ؛ تهربين من صدق حِسّي..
وكُلّ الأشعار التي يستحي خجلك من سماعها..
دموع يجاهد كبرياء في حجبها عَنّي.. ولاتدري أنّه سرّ عِشْقي..
ولعك بأكل بطاطس (الشيبسي).. وتلذّذك بمصّ ملوحة أصابعك.. وهمجية مَضْغك لفطائر (بيتزا).. وكرمك العشوائي مع من يستحقّ؛ ومن لا.. واستغلال جُودك الطفوليّ؛ وأروح وخدر تماسي وشجنِ ملامح براءتك..
وشفتاك النحيلتان.. الحادتان في ندهما.. وشهد القلق في رعشة اللون البنّي.. وخيالي في حُضْنِ التوتر؛ قبيل أن يغرق في عسل رضابك اللزج بتدلل بتول وتقلّب زَبّد أيس كريم على حرير لحم شفتيها البضّ..
طفلة ترتعدُ بحضني؛ ابنتي.. وولدك في حنان أمّ.. يتهيّبُ الغدّ المظلم..
المظلم قبل الجانب المشرق منك..
ندبات الحزن، هالات السّهر، علامات التوتر والغضب على شفتيكِ..
أتهيّب القادم.. إتيان سَوَاد الليل دونك.. وموسيقانا الحزينة.. وفقد وجودك؛ إلا من طيفك.. طيفك الذي لايغني أبداً عن جوعي لك.. وشبقي لكلّ ماخلقه الربّ فيك..
وترميني في وسواسي القهري بطول صمتك..
تغرقيني ترنيمة وجع:
أحبّك..!
ـ أحبّك..؟
،،
تتركيني ترنيمة وجع..
لا أجيد غير طريق واحد أصحّ للتعبير.. يسكنني مسافرٌ لا.. لايرحل..
ينشدُ سعادة لمن احتواني رزق ربّ؛ ومنتهى قلب..
في إدمان عمري سرّي، وأمانة ربّي، وأثير روحي..
فيستقرّ عنوةً.. دون غصبِ..
وبين الضلوع يظلّ نفساً..
صخرٌ يجثم على رمال.. وبأنامل قدمي؛ كم حلمت أبعثرها خلف جيبها الأسود الطويل.. وأهرول خلف بنطلونها الكُحْلي.. وحرير قميصها الأبيض.. وعطر جلدها المتلصّص غصب عنها؛ في حياء الياسمين ورغبة المشمش..
ربّي كيف أطلب أكثر.. ومعي المسافر الذي لم يرحل..
أي شيء أغلى وأعظم من ذاك حُبّ.. ترنيمة وجع:
ـ أحبّك..؟
،،،،
بروحي غيماتٌ تُمْطر..
لا اتطلّع من الحلم بأمل أكبر..
لن آبه؛ إن يضع قلبي أو يتحجّر..
أيملّ من الحُبّ من أذاقه الربّ.. وأغمر..
وأورده أرودة وشرايين الدمّ فيض أنُهر..!
وأنّى من صمت كبرياء أتذمّر..
شوقي لكلك أوجع..
وسِمّها ترياقٌ؛ ولي حنيّة (عقرب)..
بعنادها تداويني؛ فأدمنها جوعاً لا.. يُشبع..
ولها أنا (أعذر)..!
في الله أحبّك
(عذراءٌ) أنا.. و
(عذراءٌ) أنا، وأنْتِّ (عقرب)..!
ترنيمة وَجَع قضا:
ـ أحبّك..؟
.....
حبيبي..
ويُظنّ أنّي الوَجْدُ المُتْخَمُ بغيومِ القلبِ..
ويُظنّ أنّي السّاكنُ أقاصي ضفاف سَحَر الصّمت المُوجع ..
ويُظنّ أنّي (العقرب)..
وأنا (بتول) إباء حُبٍّ..
يلتمسُ من الربّ لسِمّه أقرب..
عُمْرٌيمضي بسراديب القيظ تَغيّب..!
إلهي..
أنت تعرف مَنْ (العذراء).. مِنْ لسع (العقرب)..
ولمسرى الروح؛ أنْت أدْرَى..؟
توردُ الغَيْث والمَطر.. ولا
لا مَفرّ.. لا.. لا مهرب!
،،
ويمضي العمر ضائعاً بين رحى عبث الظلّ ووهم حُبّ الطيف..
في خيمة القلب سيان العَزا والعُرس..
لافرق بين بُكا الحزن وتقطّرات الفرح..
وجعٌ يصمتُ سكون شاهد لَحْد..
وفي مَدَى الوجع؛ تيأسُ الروحُ من قلبٍ غفور..
وبراء عنقي؛ يطوّقه القضا قلادة هوان وبَأس..
سلسلة من خيوط عنكبوت تتأرجحُ على شَجَنِ عويل..
أيُّها الألم الطويل؛ إذبح عصفور النّدي..
ومن مروجِ عِشْقٍ؛ اجتذّ خُضْرة عُشْبٍ تأبى الجدب؛ رحيل..
ومن أوردتي وشراييني؛ حشّ حروف القصيد المستوطن بأضلعي..
لاتأبى لنزّ الوجد الأسود، المنحوت من الربّ بأعظمي..
حبيبي..
لايهمّني حُضْن (حُوت)
ولا يُعوزني إباء (عَقْرب)
حبيبي إنْتَّ
وَحْدَك إنْتَّ لقلبي أقربْ..!
،،،،
على شَفْايْفك سِمّ أحمر
بيجري دَمّ
من ألف ألف عام مِنتظرك
في الله أوْحَد حُبّ
حبيبي..
ليه مِسْتَغرَبْ..!
،،،،
بِيِن جفونك
قَمْحايْة شَايْلاني
نِينّي عِيونك
وفِ عِينيّه بَشِيلك
دايْماً ضنايا
حبيبي..
ليه بِتِهربْ..؟
،،،،
(عذراء) أنا
وإنْتَّ (عَقْرب)
لافرق بين أسود وأبيض
هوّه مِين أفضل
العِشْق اللي
مَلا رُوحي أكتر..؟
واللا الرّوح اللي
لِيك بِيوصل أسْرَع..؟
حبيبي مين
مين لقمر السّما يِكْسَب..؟
،
حبيبي..
إنْتَّ يا (عَقْرب)..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق