اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

في ذات ليلة || ملاك محمد ابراهيم زبيدات

في ليلة ظلماء باردة، تركت سريري الدافئ و خرجت إلى فناء منزلنا الخلفي، تاركةً النسيم البارد يداعب خصلات شعري بحرية بينما رحت أمشي ببطء وأعد خطواتي. كانت السماء في تلك الليلة تستضيف بعض الغيمات العابرة. أخذت أتأملها ...
السماء! " الأم التي يتسع حضنها للجميع دون استثناء "
كم تحمل بين ثناياها من الأسرار و الوعود!
وكم من أمنية تلاشت في حضنها الواسع وتألقت فخورة بأنها تحققت!

وكم من أمنية ما زالت رهينة للإنتظار!
وماذا عن النجوم! تلك المخلوقات التي تقيم لنفسها عزاءا حين تموت !
سقطت أثناء استغراقي في تأمل السماء قطرة مطر على وجنتي؛ فجال سؤال في عقلي على الفور: هل يا ترى تحزن السماء؟ أيعقل أن تكون قطرات المطر هي دموعها! و إن كانت بالفعل تحزن وتبكي، فلم ذلك و هي العظيمة !
ربما أكون قد وجدت إجابة لتساؤلاتي بما يتعلق بصديقتي...إنها تبكي لأنها لا تجد من يرفع أبصاره نحوها، فهي تتألق كل ليلة بثوب أسود ساحر مزين بماسات براقة تلقي ببعضها نحو الأسفل قاصدة المزيد من الإنتباه، لكن قليلا ما يلبى ندائها؛ فتحزن لأنها بعد كل هذا العناء لا تجد من يغازلها ويثني عليها لجمال ثوبها..قليلون فقط هم من يستجيبون لها، أما الباقي فهم مشغولون بالأسفل و معضلاته، ولا يدرون أنهم اذا رفعوا أعينهم وأيديهم إليها لجعلتهم أكثر راحة و أكثر سعادة، لكنهم يجهلون. فتطمس حزنها السرمدي لوهلة ، ثم تلقي بجامه على الأرض...
صديقتي تبكي لأنها وحيدة، رغم إحتوائها للجميع.
وبعدما أطلت التأمل فيها، أرسلت لها أمنية مصحوبة بنبض وقلت: هاك فردا جديدا لتضميه لعائلتك ...أراك بعد غروب جديد. تصبحين على خير وأصبح أنا على امنيتي.

ملاك محمد ابراهيم زبيدات

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...