اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

"أدب السجون".. أسرى بأجسادهم يمدون "الأحرار" بالحياة

متابعات المحرر :ــ الفلسطينيون في معتقلات الاحتلال "الإسرائيلي" لاحترافه كـ"ميدان جديد للقتال"، يعبّرون من خلاله عن معاناتهم وعذاباتهم داخل أقبية السجون في شكل روايات وأشعار أمدت الحياة الأدبية المقاومة في فلسطين بمزيدٍ من الإصدارات رغم قلة الإقبال عليها.
وعلى الرغم من القمع الاحتلالي، فقد تعدّدت وسائل الأسرى داخل السجون والمعتقلات لإبقائها مفعمة بالحياة الثقافية المناهضة للاحتلال، ورفد الأسرى الأدبَ الفلسطيني بدوافع الإبداع وروافد التميّز، حيث اكتسب "أدب السجون" خصوصية الثورة وعنف المقاومة، غير أنه لم يأخذ حقه في البحث والأضواء.
أدباء وساسة فلسطينيون قالوا عن الأسرى الأدباء ممّن يبحثون عن شتى الطرق الناجحة لإيصال ما كتبوا، بأنهم "أسرى بأجسادهم، ولكنهم يمدّون الأحرار بالحياة من وقتهم ومن حرصهم ومن غيرتهم، فهم الأحياء والأحرار برغم سجنهم، وهم يكتبون لنا في زمن ماتت فيه الكلمة".

كتابات ملهمة
رأى النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، إبراهيم دحبور، بحسب وكالة "قدس برس"، أن الأسرى الأدباء في سجون الاحتلال، أمثال الأسير عمار الزبن صاحب العديد من الروايات والمؤلفات الأدبية، كان لهم السبق في "اختراق الجدران والكتابة بالدماء والعذابات"، وفق تقديره.
وأشار دحبور، إلى أن الأسير الزبن جسّد في رواية "خلف الخطوط" والتي كشف خلالها تفاصيل أسر "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس" للجندي "الإسرائيلي"، "تجربة اعتقالية مقاومة للاحتلال"، قائلاً: "الأسرى كتموا جراحهم وآلامهم، وخطوا لنا المجد بأناملهم وحفروا في الصخر كلمات وكتب وأدبيات وأبجديات ما زالت ملهمة للشعب الفلسطيني".

من جانبه، أشاد نائب رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية العاشرة ووزير التربية والتعليم سابقاً، ناصر الدين الشاعر، بكل من يهتم بأدب الأسرى وما يصدر عنهم من كتابات وروايات.

ولفت الشاعر، إلى أن الأسرى هم وحدهم من كتب عن الحرية والتحرر وفي باحات الأدب والتراث، مشيراً إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال هم من بادروا وكتبوا وثيقة الوفاق الوطني قبل عدة أعوام بـ"روح وطنية صادقة".

وقال الكاتب والأديب الفلسطيني، وليد الهودلي، "إن أدب الحرية في السجون له تاريخ عريق، وهو يرمي لتعزيز ثقافة الحرية في أوساط الشعب الفلسطيني، ومن خلاله يحقق الأسير دوره وذاته رغم أنف السجان، وهذا النوع من الأدب يأتي ليعزز الرواية الفلسطينية في وجه الصهيونية".

تقصير واضح
انتقد الهودلي، ضعف الاهتمام الفلسطيني المحلي بـ"أدب الحرية" الذي يخرج من السجون، وشدّد على أنه يحتاج لمؤسسات لرعايته وتطويره.
وطالب الهودلي، بتحويل "أدب الحرية" إلى أفلام ومسلسلات تعرض على الشاشات ومواد إذاعية تصل إلى كل الناس، داعياً لإدخال جزءٍ من هذا الأدب في المنهاج الفلسطيني.
من جانبه، قال الإعلامي الفلسطيني نواف العامر: "أدب السجون هو زبدة معاناة على مدار الثانية في غياهب الأسر، وتجربة حية مكوناتها الوجع وماؤها الحس المرهف، تعجنها أقلام إرادة أسرى همتهم فولاذية وتكون لوحات أدب للأسرى تغادر الحبر ولا تغادر مشاعرهم"، وفق تعبيره.

وأضاف: "يمثل هذا الأدب البصمة والحبر الذي لا يستجيب للتذويب، ويؤرخ ويوثق أشكال المعاناة وأنماط الإرادة الصابرة، كرؤية ورأي ورواية فلسطينية في مواجهة الرواية الصهيونية المزورة والكاذبة لطمس الحقيقة".
فيما أشار مدير مكتبة "ناشرون" الفلسطينية، خالد الخندقجي، إلى أن هناك تقصيرا واضحا جداً تجاه أدب السجون، وهذا التقصير متمثل في عدم تبني سياسة واضحة تجاه هذه الأعمال الأدبية، مطالباً بتشكيل لجنة متخصصة في السلطة الفلسطينية لمتابعة إبداعات الأسرى ونشرها خارج فلسطين.

تبني أدب الأسرى

أعلنت عائلة الأسير في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، باسم الخندقجي، عن إطلاق مبادرة لدعم إنتاجات وإبداعات الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال، بعد قيام لجنة مختصة بالتدقيق والمراجعة في الكتابات والنصوص التي يقوم الأسرى بكتابتها داخل السجون.
وقال خالد الخندقجي وهو عم الأسير باسم، "إن العائلة تبنّت أدب الأسرى طباعة ونشراً من خلال المكتبة الشعبية في نابلس، وذلك في ظل تراجع الاهتمام بأدب الحركة الأسيرة".
وأكد أن المبادرة جاءت بعد "سوء التعامل مع أعمال الأسرى الأدبية"، موضحاً أن الفكرة بدأت من خلال إنشاء "صندوق الأسير باسم الخندقجي" لدعم أدب الحركة الفلسطينية الأسيرة داخل سجون الاحتلال.
وشدد على أن الهدف من ذلك، "إثبات أن الأسرى ليسوا أرقاماً خلف قضبان الاحتلال، وإنما فيهم المبدعون والأدباء، ومن باستطاعته أن يمد التاريخ الفلسطيني بمواد أدبية مختلفة".

"خلف الخطوط"

أشادت محافل أدبية وثقافية برواية "خلف الخطوط" ومؤلفها الأسير عمار الزبن، فقال عميد الأسرى الفلسطينيين نائل البرغوثي في الرواية: "إنها عمل أدبي يسعى لإبقاء أبطال فلسطينيين في الذاكرة استشهدوا وهم يدافعون عن حرية شعبهم، وقدموا حياتهم في سبيل تحرير الأسرى من سجون الاحتلال".

فيما اعتبر الأديب الفلسطيني وليد الهودلي، أن "الرواية تحوي الكثير من الروائع، وأولها أنها تحمل مضموناً عظيماً من حيث الأسلوب والمهارة في التعبير"، مبيناً أن الزبن كتب في جانب مهم من جوانب تاريخ الشعب الفلسطيني وصفحاته المشرقة والعظيمة، "ولو لم يكتب عمار لضاعت تلك التضحيات"، على حد تقديره.

وقال الهودلي: "ما يميز هذه الرواية أنها أرّخت لأحداث حقيقية وبأسماء غير مستعارة وعايشت الواقع، واحتوت على أسلوب تشويقي في سرد الأحداث، ومؤلفها قدم تاريخاً نضالياً عريقاً عبر مشاهد مصورة تنبع من صدق بتسلسل درامي جميل يعتمد على بلاغة الكلمة".

الأسير المحرر، نواف العامر، وهو صاحب رواية "أيام الرمادة"، كشف في حديثه لـ"قدس برس" عن رواية "خلف الخطوط" ومدى الصعوبة التي واجهت مؤلفها خلال تجميع وإصدار الرواية، مبيناً أنها تمت في ظروف أمنية بالغة التعقيد من حيث التفتيش والمصادرة.
وقال العامر: "إن الاحتلال صادر أجزاءً من الرواية، إلا أن عناد الأسير عمار الزبن كان يفوق عناده في إخراج نطفه المنوية، وهو أول أسير أنجب من خلف قضبان سجون الاحتلال، وكانت الرواية".
 المركز الفلسطيني للإعلام

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...