اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

خواطري ….ثرثارة || د. أحمد عبد الباقي حسين

على مرمى بضعة كيلومترات من صخب المدينة الذى لا ينتهى ,وليلها المشتعل كشمس الظهيرة ,هناك تقع قريتي نعم تقع في كل ليلة اشهد وقوعها ,ولا استطيع تغيير شيء حتى مع كروية الأرض ودورانها الذى لا ينتهى .
بين جدران تلك الشقة الريفية مشهد لم اتمكن حتى الآن من منع تكراره , بسكونها القاتل الذى لا يقطعه سوى صوت ذلك – الثرثار- اتناوب قتل مضاجعي في كل غرفة من غرفها , حتى مطبخها لم يفلت من محاولاتي , يا صديقي غرفة واحدة ابدا لا تكفى لقتل مدامعي.
زارني صديق متشاعر صاحب حس مرهف ,شكوت له ذلك الهدوء القاتل فكل شيء هنا يقتلني; خواطري, مضاجعي ,صوت ذلك الثرثار ,نعم كلها تقتلني .

فاخذ يردد قولته المعتادة ;يا عزيزي اقتل وقتك, بملء الأرض صخبا اشعل ذلك المذياع ,اوقد لنا النار ,واسقنا الشاي, أيقظ عقلك ببضع رشفات من ذلك الفنجان القابع فى دولابك الخشبي .

بالفعل اشتعل فكرى حينما مررنا سويا بتلك القبور الكائنة عند مدخل القرية
هل خواطري ستقض مضاجعي هناك ايضا `
صار صاحبي يتلوى وخرج على بنقض يحسب نفسه من طبقات فحول الشعراء

أيقتلني وخواطري تقض مضاجعي مسنونة كأنياب أغوال

حتى أنت يا صاحبي تمارس قتلى .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...