اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الجدران تبكي || بقلم:عُـلا محمد عثمان نجار

 كانت الأمور تسيرُ على مايرام إلى أن جائتني إحداهن وتلفظت بكلماتٍ كادت أن تنتزع قلبي من مكانه لشدة ما احتوى من غصةٍ وألمٍ! غزت جرحاً راقداً فأيقظتهُ،
قائلة: كل شيء باهتٌ دونها، الجدارنُ تبكي، الأثاث يأنُ، والأمر محزنٍ للغاية، داركم باتَ لا يطاقُ وماعاد يستهوي أحداً للعيش به ولا لزيارته...

غابَ كل شي برحيلها!
حتى الهواء الذي أتنفسه غدا أكثر خنقاً للرئة!

أتساءل؛ هل كنتُ السبب في وفاتها؟
أم أن الناس (صمٌ بكمٌ عُميّ فهم لايعقلون ) ؟
هل بات فؤادي مُتَحجراً كي لا أشعرُ بما يقولون؟
أم سهلٌ عليّ استحضارِ اسمها مقترناً بعبارة " رحمها الله!
رباااااه..كيف لروحٍ أن تحيا بعد فِراقِ خِلّها؟
أتناسى بعض الوقت كرامةً لذكراها الطيّب، وأعاقب بسكوني سذاجة البعض وكلامهم العطِن بل السّمج !
أتُراني بكل هذة القوة والصبر يالله؟
إن كان هذا مقصد البلاء فاللهمّٰ اجعلني أهلاً له وأسألك صبراً لا ينفذ.
اللهمَّ اهدِ قلبي واصلحني واجعل يوم القيامة قريبٌ مني كي اقرّ عيني برؤيتها، عندها سأحتضنها وأهمسُ لها " امي! كم باتت الحياة قاسية بغيابك!!
حقاً أشتاقُكِ حدَّ الألم..
رحمكِ الله يا جنتي!!

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...