تجلّى حنين العمر موجّاً بطرفه
غرقتُ و هام القلب عشقا بلطفه
فمدٌّ تمادى دون جزرٍ بمهجتي
يلاقي جموح الريح تهذي بعصفه
أطاول في الأحلامِ شيئا كوجهه
و يضني يباب الفجر ظلا لطيفه
و يبقى كوشمٍ فوق ضلعي نقشته
أتوه فألقاني خطوطا بكفّهِ
ِ
تفسّرني بصارة الدربِ غصّةً
و رصداٌ من الأشواق ِ ملقىً بكهفهِ
يحاول لفظ اسمي كوردٍ يعيذه
فإن رَدَّدَتْه الروح ُيُرْقَ ، و يكفِهِ
يهجّئُ لحنَ النار دربا لنلتقي
و قلبي وراء الشمس يلظى بعزفه
عيوني شتاءٌ في رؤاهُ و غيمةٌ
تمرّ كما الأغراب ثكلى بصيفِه
و جهرا تذيع الأرضُ عطرَ عناقنا
و إذما انتشت بالعشق تنسَ و تخفِه
فأمضي و يُتمُ العطرِ يجثو بموعدي
بوهمٍ تعتّق باصطباري و خوفه
و إنّا .. كلانا نصفُ روحٍ بجثّةٍ
يطوف و لا يلقى دليلا لحتفه
و يبحث في الأصقاعِ عنه لعلّهُ
سيُبْعثُ بعد الموتِ نفخاً بنصفهِ ...
خلود قدورة
غرقتُ و هام القلب عشقا بلطفه
فمدٌّ تمادى دون جزرٍ بمهجتي
يلاقي جموح الريح تهذي بعصفه
أطاول في الأحلامِ شيئا كوجهه
و يضني يباب الفجر ظلا لطيفه
و يبقى كوشمٍ فوق ضلعي نقشته
أتوه فألقاني خطوطا بكفّهِ
ِ
تفسّرني بصارة الدربِ غصّةً
و رصداٌ من الأشواق ِ ملقىً بكهفهِ
يحاول لفظ اسمي كوردٍ يعيذه
فإن رَدَّدَتْه الروح ُيُرْقَ ، و يكفِهِ
يهجّئُ لحنَ النار دربا لنلتقي
و قلبي وراء الشمس يلظى بعزفه
عيوني شتاءٌ في رؤاهُ و غيمةٌ
تمرّ كما الأغراب ثكلى بصيفِه
و جهرا تذيع الأرضُ عطرَ عناقنا
و إذما انتشت بالعشق تنسَ و تخفِه
فأمضي و يُتمُ العطرِ يجثو بموعدي
بوهمٍ تعتّق باصطباري و خوفه
و إنّا .. كلانا نصفُ روحٍ بجثّةٍ
يطوف و لا يلقى دليلا لحتفه
و يبحث في الأصقاعِ عنه لعلّهُ
سيُبْعثُ بعد الموتِ نفخاً بنصفهِ ...
خلود قدورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق