اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لقاء ــ قصص صغيرة جدا || الأطرش بن قابل

ذكرى...
رفّت عيني، تساقط الشوق أنهارا، كلام أمــــــي كان صحيحا في زمانها، ذات مرّة في مساء يوم مشمس على هضبة بوطــني، رفّت عينها، فجلبت معها صيبا نافعا بعد قحــط، كان الأمر أشبه بالخيال، لم ترف عينها بعد ذلك قط.



حلم...
الأحلام قد تجد ممــرا بين الواقع المُّـُـر وخنق العيش، تتناثر هنا وهناك، حتى نطُلها. كذلك أحلام الجدّة، عندما نمت ضفائرها، قصّت بعضها، أرسلتها عبر البحر لابنها المهاجر من زمن، عاد من يومه، يحمل خصلات طويلة لشعر أبيض في ظرف بجيبه، وأخرى على جوانب شعره تحكي جفاف السنين، عاد الحفيد بسِّن هجرة الأب.

لقاء...
جوّ ماطر، على عتبة باب الكوخ، عانق الحفيد جدّته، عاد الزمن بها عشرات السنين، وجه واحد لابنين، لازال المهاجر مذهولا يحمل الحقائب تحت المطر، ينتظر دوره، تغير كل شيء،إلاّ عيون أمه، مّــد يده بجيبه، سلّمها خصلاتها، أشعلتها بالنار، تبخر الشوق فوق أحضان موقد الخشب، ساد الصمت قالت في نفسها، لم يبق للعتاب عُمر، تعانقا، توقف المطر.

الأطرش بن قابل

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...