خاطت أمي قماطي بإبرة صدئة!
طرزته بورد مخبول
خيطها قصير .. لا يكفي
أقحوانات أصبعها
ملأت مساحاته البيضاء.
" لم تعرف يوما كيدا، وهذا غباء !"
تنسل يدي من تحت سرير العمر المختبئ تحت نهدي الأيسر
تنغرس إبرة أمي الصدئة بعيون أيام عمري
وتبصم..
بصمة أنثى !
-"غبية "
-" يا ابن أنثى، أمي لم تكن غبية "
لا أجيد لعبة الشطرنج..
أصابعي لزجة مدماة
تغير خارطة الطريق
تشن حروبا عبثية
تقتل الأبيض والأسود سواء
بلهاء ..
خرساء ..
تقتل شهريار كل ليلة ..
بلا إنذار !
الأسود لا يليق بي إطلاقا !
إلا ..
إن توسط أيامي ..
فقماطي خاطته أمي بإبرة صدئة !
رحلت أمي ..
دون وداع !
د.عبير خالد يحيي
طرزته بورد مخبول
خيطها قصير .. لا يكفي
أقحوانات أصبعها
ملأت مساحاته البيضاء.
" لم تعرف يوما كيدا، وهذا غباء !"
تنسل يدي من تحت سرير العمر المختبئ تحت نهدي الأيسر
تنغرس إبرة أمي الصدئة بعيون أيام عمري
وتبصم..
بصمة أنثى !
-"غبية "
-" يا ابن أنثى، أمي لم تكن غبية "
لا أجيد لعبة الشطرنج..
أصابعي لزجة مدماة
تغير خارطة الطريق
تشن حروبا عبثية
تقتل الأبيض والأسود سواء
بلهاء ..
خرساء ..
تقتل شهريار كل ليلة ..
بلا إنذار !
الأسود لا يليق بي إطلاقا !
إلا ..
إن توسط أيامي ..
فقماطي خاطته أمي بإبرة صدئة !
رحلت أمي ..
دون وداع !
د.عبير خالد يحيي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق