اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قَرأت الطالع || وفاء غريب

قَرأت الطالع
عند شاطىء الخيال جاء يُحدث أنوثتها
الرياح تُعاند ثوبها تقترب من وجهها النسمات
تغازل شعرها يتطاير في الهواء
بين الأحجار العتيقة رسمت على الرمال
خطوط الماضي
هي تتَّكيء علي الحاضر وتحاصر الأيام
جاء الربيع يتمثل في أيام الشتاء
تلك الرياح تخونها

أتت على أوراقها بعثرتها على الضفاف
ما ذنبها الخريف أتى على غرة من أمرها
رأت وجوم النجوم والأقمار
جاءت تثرثر وتصمت ثم تغفو قليلاً
تصرخ كأنها يمسسها جان
حقيبتها مملوءة بالأسرار
أرتجف الليل بين يديها
استيقظ داخلها بركان
النيران تحرق قلبها هي لا تعي ما تشاء
عزفت لحن الألم بقلب حزين
هي تتشارس لتخفي الوجل
هاربة خلف أغصان الاحتمالات
لا سبيل لِانبلاج الفجر على من غاب
بشغف تستمع للحن عشقها
الذي مازال ينبض به الفؤاد
متهالكة شاردة تبتلع الوهم
في عالم الدهشة بين جلبة الآهات
تغرز أنيابها بجسد الخريف المتصابي
على امتداد الفراغ
الآن تعرف من هي
الحنين ينبش صدرها
وترى القابع بثنايا الضلوع
طوفان النسيان يبتسم لِسخرية القدر
يحطم الطالع خلف هنيهات الفجر
يلتهمها الشوق المتعجرف
ويداهم الليل بأنين الصمت
وصراع الأشواق

الشاعرة وفاء غريب

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...