اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب
الى.. امي
من ذا يعيدُ غريباً حنَّ للوطنِ
قد لفَّهُ الشوقُ للاحباب للسكنِ
انا الغريبُ الذي ضاعت ملامحهُ
وخطَّ في هامش الدنيا ولم يبنِ
مشرّدٌ .. تائهٌ..قد ضاع لي املي
ولو جمعت كنوز الارض لم تغنِ
تجوب في مدن الاغراب راحلتي
فما استراحت .ولا تشكو من الوهنِ
امشي على جرحي الدامي مكابرةً
ينازع الموت روحي ..محظراْ كفني
كيف اصطباري على همٍّ نكابده

من قبل ايوب عاش الصبر في بدني
حملت حبكِ يا اماه في سفري
لو عادلوهُ بثقل الارض لم يزنِ
اماه كيف (امين) في ملاعبه
ما زال يشكو فمن جوعٍ..ومن حزنِ
ابكي ولا احدٌ لي استغيث به
مدِّي ذراعيكِ يا اماهُ فاحتضني
فكلما مسني جرحٌ..بكت قَبِلي
آوي اليها اذا ما هزّني شجني
ما لي سواكِ على شكوايَ يسمعني
صوت التّشكي كمشي النّمل بالاذنِ
ولدت من رحم الاحزان مكتئباُ رضعتُ من جرحي المسعور من لبني
في كل يومٍ احس الموت في نفسي
سيان عندي حرير الثوب والكفنِ
لا يوجع الجرح الا من يكابده
لا يؤلم البعد الا فاقد الوطن
لا يبعد الطير عن اوكار منزله
يعود.. مهما تهزُّ الريحُ بالغصنِ
رسمتُ في غرفتي بغداد باكيةً
اقبِّلها كلما اشتاق لي وطني
ــــــــــــــــــــــــ
 ليبيا.ــ محمد التركي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...