عجزت عن التنفس من مؤخرة الواقع.. عدسةٌ مكبّرةٌ مثلُ تلسكوب زرعها بالعينين ..نظرته طلقة مسدس ما أطلّ على شيء حتى يلاقي حتفه..معه لا تفيد التعاويذ والخرزة الزرقاء ..هو الحقيقة الوحيدة فينا ..داءُ الحسد...صارت مستنقع الداء..دخان و غبار وشهقة قتيل..
لحظةٌ داكنةٌ ترمقني وتمضي في كابوسها..دمعة مطاطيةُ التجانس كالشامة على الخدّ..
أنزع ملامحَ المكان من جثث الحلم..وأتركُ لغيمة عابرة تسقي مطرها للشجرة اليابسة في حقل الأمل.
أحمد عموري
لحظةٌ داكنةٌ ترمقني وتمضي في كابوسها..دمعة مطاطيةُ التجانس كالشامة على الخدّ..
أنزع ملامحَ المكان من جثث الحلم..وأتركُ لغيمة عابرة تسقي مطرها للشجرة اليابسة في حقل الأمل.
أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق