اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عروسة ُ البحر || هاتف بشبوش

*إلى عبد الحسين كحّوش
عروسة ُ البحر....
التي خلَقتـها قدَريةُ الحبْ
كهبةٍ على مقاسِكَ ، حين يشتدّ البلوغُ فيك
أو ربما عروسةُ الشّمسِ ..
مَن أطلّتْ على ولادتكْ ، في العامَ خمسين
إنّها اليوم َخَجلى ... و خَجلى ....
من الطّفولة ِ ، ومذاقِ خبزها حيث كنتَ عاملاً
في زقاق دارتكَ البسيطِ في كلّ شيء
كلّ شيء ...

إلاّ .. من كفاحك و عفافكْ ، عند مغانمِ الحياة
و ما تساورَ منها في المُرتجى
وكلّ ما تعاظمَ في ناظريكَ ولم تشتهيهْ
*
عروسة ُ البحرِ ...
تلّوِحُ ، بنصفها السمكيّ حزناً و يأساً
لأنّها خذلتكْ ....
لدى قباءِ أبي غريب ، و ظلامهِ البعثي
وأنتَ لمّا تزل هندسياً شيوعيّا ..
كان من المفروضِ لزاماً...
أن تعتني بتسريحةٍ لشَعركَ الصبيّ أمامَ المرايا
بدلاً ... أنْ ينتهي أمركَ في سجنٍ ....وأنتَ تراقبُ المنايا
*
فيا من جعلَ التابوتَ سريراً
وليلَ التّعذيبِ تقويماً
و نهاراتِ ما خلفَ القضبانِ مواويلا
و يا من جعلَ الدّهرَ الآتي أزاهيراً ، قصصاً ، وتراجيديا
لماذا هطلتَ من خارج أسوارِ الوطن
وتركتَ الرّخاءَ البوهيمي ، وأهواءَ بني البشر؟؟؟؟؟
كي ترى نفسكَ مُضايقاً ومُلاحقاَ ومن ثمّ معتقلاً وشهيدا
وهل كنتَ بهذا الاستعداد العجيب للشّهادةِ و الفدا ؟؟؟؟؟
فيا لحشرجةِ الحيفِ لدى الرزيقةِ ، و يونس ، و المنى
وما توارثَ في علاءِ إلى العُلى
وكاتبِ القصيدِ... أنا
وأولئكْ ، كأبي عمارِ توفيق ، ومن رفعوا الصّديقَ نبراساً وآآآه.....
ثمّ آه .....على ذلكَ اليوم الذي...
رسمَ المُشتهى ...في عيونكَ... و المُنتهى
اليومَ ....الذي حشروكَ فيهِ و وصفي وروار ، شهيدنا الصّغيرُ
الصّغيرُ .. الصّغيرُ ... و الوسيمُ .. الوسيمْ
فيا رُبّة الشّفاعةِ الرّحيمة...
هل من سبيلٍ أن تشقّ الأمّهاتُ غبارَ الثّرى ؟؟؟؟
كما فعلَتها عشتارُ يوما ، للمندثِر تموز الهوى
أم أنّنا ...
نقرأ الأساطيرَ مثلما الأفيون، كي ننسى هولَ مصائرِنا ؟؟؟؟

*عبد الحسين كحّوش ، شهيدٌ شُيوعيّ
*عروسة البحر : إمرأة خرافية بذيل سمكة ابتكرها الكاتب الدنماركي الشّهير عالميا يوهانس أندرسن وهي اليوم مزارا لملايين السّواح حيث تنتصب تمثالاً في ميناء كوبنهاكن تنتظر حبيبها الذي غاب في عباب البحر ولمْ يعُدْ ...

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...