اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سيرة موتي ... شعر : مصطفى الحاج حسين

 كم غرفَتْ من دمعي الأيّام ؟!

وكم نهبَتْ من قوايَ ؟!

كأنّها ما أحبَّتْ شغبي !!

سَرَقَتْ لي مقعدي المدرسيَّ

وسلَّمَتْ طفولتي لحضنِ الشّقاءِ

حملتْني أحجاراً بثقلِ الأرضِ


صعدْتُ سلالمَ الأنينِ

وأدراجُ اللُّهاثِ

وكانَتْ أصابعُ كفِّي

تبكي طوالَ الوقتِ

من تعبٍ يجزُّها كالسّكّين

وساقايَ ترتجفانِ مِنْ وَهَنٍ أليمٍ

كُنْتُ أحملُ الأحجارَ ك ( سيزيف )

على وقعِ زعيقِ أبي :

عجّل يا ابنَ الكلبِ

عَرَقي يقطرُ من روحي

بضراوةٍ كانَ الغبارُ

يلتهمُ وجهي المحروقَ

من فحيحِ الشّمسِ

وسخريةِ العمّال من ضَعفي

كانَتْ تلازمُ قلبي

وحدَها القططُ

كانَتْ تشفقُ عليَّ

وأمّي لا تتدخّلُ في شأني

سَلَّمَتْ أمري لأبي

ما كانَتْ تجرؤ أنْ تدافعَ عن نفسِها

فكيفَ تحمي أولادَها ؟!

حفرتُ قصائدي على الجدرانِ الطّريةِ

بالمسمارِ

ريثما أُحضِرُ دفتراً وقلماً

بالخفاءِ عن والدي

وكانَ الحبُّ

عقوبةً ليفاعتي

الحبُّ البريءُ المستحيلُ

تحوَّلَ إلى سكين

مَزَّقَتْ صدري

وكانَ ما شاءَهُ أبي

من فراقٍ واحتراقِ قلبٍ

وبكاء

سيستمرُّ أجيالاً

تعلَّمْتُ

أنْ أتذوَّقَ الموتَ

كلَّما

أقدمْتُ على الحياةِ .

مصطفى الحاج حسين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...