حد الألم..
والموج بعض دمي..؟!
تأسرني الريح باستعصاء عصفها..
بااردة مفاصل الوقت..
تئن كالصدأ ..
تحت وقع هدا الفراغ المرتعش رعبا..
أسرابا من النمل تغزو دمي اشتعالا..
يلوكني الألم بمرارة..
ويبصقني مكسوة بالملح..
أصيخ السمع..
ثمة غريق بعد منعطف القلب تماما..
يحاول العشق انعاشه ..
ودون إنذار تتلون شفاههه بأزرق قاتم..
كالبحار في ذروة العاصفة..
والدفء قشة نجاته..
لكنها الحرب..
باردة كريح الشمال..
لابوصلة لاتجاهات غدرها..
هي وحدها تملك حقيقتنا..
هي وحدها تعرف المصير..
لا رحمة تحدو همتها..
لاتخف ياصغيري..
فقط يموت من انتهى عمره..
يقهقه الموت..
له من أمثالنا بعض نصيب..
وحين يقرصه الجوع..
يأكل بنهم ..
لا يفرق بين عمرا أول علي..
لا عيسى ولاحمزة..
كلهم بالحب سواسية..
فقذائفه عمياء..
تشمت بنا..
نتبرع لها بكثير من العيون..
لكنها تذروها ساخرة..
ماأحوجكم لها..
أيها البشر ..ماأحوجكم لها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق