إلى شاميّة العفاف
في أيــكتي روضٌ تطـاولُ شوقهـا
قمْحَ الشّعورِ إذا تضاحــكَ سنّها
شاميّةٌ ..أمويــّةٌ ..يا أصلها
حتّى متى ُتخْـفي منــابعَ مزنهـا؟
روحي مجعّــدةٌ بــأبعـــادِ الــرّؤى
لا عشقَ كـالفــرسانِ يغْـري جفْنهـا
خـوفٌ تمــادى في لـــواقــحِ زهْرتي
فحوى البثور عـلى مـرايـا غصْنهــا
صومُ القلوبِ أهلـّّــةٌ لـم ْتكْتملْ
عرّافــةُ الأنــّـاتِ تحصدُ وهْنهــــا
ضدّانِ ضدّي يخصفان بقرْبهــا
مسُّ المتيـّمِ أوْ شريـعـةُ ديـْنهـــا
صهواتُ صلصالٍ بمجْرى لهفتي
تـــاريخهــــا زنــْـــدٌ يـوّســـدُ طيْنهـــا
رقصُ السّماحةِ تمتطي ساحاتها
غـــزلانهـــا ردّوا طبيعة فنّهــا
وردُ الشّــــآمِ فــمٌ يـوشّي ثغرها
نفحــاتهـــا تعطي نفــائس جنّهــــا
قلبي بخاصرةِ الهيامِ محــاصرٌ
يشدو بــذاكـــرةِ الأصــالــةِ لحنهــا
ومرابضُ الوجدانِ في قسماتها
عطشُ الكواعبِ في حدائق عيْنها
غنــّتْ بمــــالِ الشّامِ رغْبةَ طائــــرٍ
في عشّــهِ العــالي يعمّـــدُ ظنّهــــا
ومــلاءةُ الـــــرّأسِ الّــتي ألـــــوانهــــا
تركتْ بوجــه الطــّينِ نجوى لونهـــا
ولهــــاً هنـــالكَ يستحقُّ نقوشهــا
سبْحــانُ منْ ينـْـأى عوائق دونها
عهــدي بخضْراء السّجايا عفّـةٌ
قبـلاتهــا الأولى تضاحكُ حُزْنهـــا
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
في أيــكتي روضٌ تطـاولُ شوقهـا
قمْحَ الشّعورِ إذا تضاحــكَ سنّها
شاميّةٌ ..أمويــّةٌ ..يا أصلها
حتّى متى ُتخْـفي منــابعَ مزنهـا؟
روحي مجعّــدةٌ بــأبعـــادِ الــرّؤى
لا عشقَ كـالفــرسانِ يغْـري جفْنهـا
خـوفٌ تمــادى في لـــواقــحِ زهْرتي
فحوى البثور عـلى مـرايـا غصْنهــا
صومُ القلوبِ أهلـّّــةٌ لـم ْتكْتملْ
عرّافــةُ الأنــّـاتِ تحصدُ وهْنهــــا
ضدّانِ ضدّي يخصفان بقرْبهــا
مسُّ المتيـّمِ أوْ شريـعـةُ ديـْنهـــا
صهواتُ صلصالٍ بمجْرى لهفتي
تـــاريخهــــا زنــْـــدٌ يـوّســـدُ طيْنهـــا
رقصُ السّماحةِ تمتطي ساحاتها
غـــزلانهـــا ردّوا طبيعة فنّهــا
وردُ الشّــــآمِ فــمٌ يـوشّي ثغرها
نفحــاتهـــا تعطي نفــائس جنّهــــا
قلبي بخاصرةِ الهيامِ محــاصرٌ
يشدو بــذاكـــرةِ الأصــالــةِ لحنهــا
ومرابضُ الوجدانِ في قسماتها
عطشُ الكواعبِ في حدائق عيْنها
غنــّتْ بمــــالِ الشّامِ رغْبةَ طائــــرٍ
في عشّــهِ العــالي يعمّـــدُ ظنّهــــا
ومــلاءةُ الـــــرّأسِ الّــتي ألـــــوانهــــا
تركتْ بوجــه الطــّينِ نجوى لونهـــا
ولهــــاً هنـــالكَ يستحقُّ نقوشهــا
سبْحــانُ منْ ينـْـأى عوائق دونها
عهــدي بخضْراء السّجايا عفّـةٌ
قبـلاتهــا الأولى تضاحكُ حُزْنهـــا
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق