اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عينيَّ ويحكِ .. شعر خلود قدورة

عينيَّ ويحكِ ما ترينَ و ما أرى
هذا الذي قد كان لي كلّ الورى

هذا الذي قد باعني ببساطةٍ
ما كنتُ أحسبُني أُباعُ و أُشترى

في حضنِ عابرةٍ قواهُ أرعدَتْ
و القهر غطّى مقلتيَّ و أمطرا

عينيَّ و يحكِ كم تمنّيْتُ العمى
عينيَّ رفقاً ...لا أطيقُ تصبُّرا

يا خائني ..هل طاب طعمُ خيانتي ؟
لمّا ضميرُك في السرير تخدّرا

لما تصببّ من جبينكَ نشوة
و تعرّقتْ شَفتَا هواك تأثُّرا

يا خائني ...أ و ما ارتجفتَ و في يديْ —
كَ زرعتَ رغمَ دموعِ قهري خنجرا ؟

أ وما ارتجفتَ و أنتَ تقتلُ عشقنا
و دمي يسيلُ و أنت -تباً- لا ترى

ما كان ذنبي كي تزيد مواجعي
و تزيدَ يتمي في الحياةِ و تقهرا ؟


ما كانَ لي إلّاكَ كيفَ خذلتني ؟
قد كان حبُّكَ كلّ أهلي ...و افترى

و الآنَ تصرخُ ملءَ جرحي جاحدا
و فؤادكَ الجبّارُ زادَ تحجُّرا

دربي و دربُكَ يا خؤونُ تفرّقا ...
لم يبق َ عندي أضلع ٌكي تكسرا

خلود قدورة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...